في احتفالية ال 600 تبقى الجزيرة الثقافية الرقم الأصعب الذي لا يقبل القسمة إلا على الجمال والثقافة واللغة الراقية.
تنثر حروفها على قمة المشهد الثقافي السعودي حتى لايتبقى جائعاً لحرف. تواكب المستجدات وتعود بنا إلى حقبة النقش على الحجر.
تدين بالوفاء لرموز الأدب قبل رحيلهم وتخبر عنهم حتى ما يجهلونه عن أنفسهم.!
الجزيرة الثقافية محط رحال أقلام كتاب الوطن والعرب، يخطب ودها الكثيرون ولكنها تختار منهم عشاقاً كانوا دائماً وأبداً مخلصين.
دامت أعوامك وأعدادك وأقلام خطت على صفحاتك بكل خير.
** **
- بدرية الشمري (مسافرة)