غدت الجزيرة الثقافية لا (ملحقًا) بل (أصلًا) في برنامج الثقافة الأسبوعية، ننتظره بشوق، ونتصفحه بإعجاب، ونستزيد من نميره، ونخترف من قطافه اليانعة.
وها هو العدد الـ600 يصدر لنصافح الجهد المستمر، ونتأكد من فضيلة الاستمرار، ونشعر ببهجة الانهمار، بل لقد أصبحنا غير قادرين على دخول الأسبوع من بابه: السبت، دون هذا الزاد المعرفي الثقافي الفني والفكري الباذخ.
تحية للأصدقاء في صحيفة الجزيرة الثقافية، الصرحِ الذي تُقيمه حروفُ الكتّاب، وتغرّد على أفنانه أجملُ الأشعار، وترسم وقْعَ أعوامه أجملُ الأقاصيص، وتعمّق خلواته الدراساتُ والمقالات، وتفتتح مداخلَه لوحاتٌ كما تكون أفخم الصالونات.
دام انهماركم أيها الأحبة.
وعاشت الجزيرة الثقافية لنا وللوطن.
** **
- ظافر الجبيري