أزعم أن أغلب الفاعلين في الساحة الثقافية إن لم يكن كلهم قد تتلمذوا في مدرسة الجزيرة الثقافية مباشرة أو غير مباشرة.
هذا المنبر الثقافي الذي تسيد الساحة الثقافية طويلاً يستمر إلى اليوم، يستنبت المبدعين والمبدعات، ويدفع بهم إلى الصفوف الأمامية خطوة بخطوة، وعلى أجنحة التشجيع والتمكين والرعاية في كل زوايا الوطن، وعلى طول خطوطه ودوائره.
شكرًا للجزيرة الثقافية، وشكرًا لطاقمها الذي لم ينم يومًا، ولم يتثاءب، وشكرًا لرئيس هذا الفريق المتفاني والمبدع دائمًا على مساحة الثقافة وعلى امتداد خريطة الفكر والإبداع الصديق الدكتور إبراهيم التركي.
** **
- عبداللطيف الضويحي