مجلة الجزيرة الثقافية حفرت فعلها الثقافي على هدي من مكانة القائمين على تحريرها والكتاب الذين أبدعوا في رؤاهم الثقافية على مستوى قضايا الثقافة والفكر والقضايا المتعلقة ببعض الدراسات الجمالية، ما جعل هذه المجلة أن تكون كتابا ضمن مصادر الثقافة الهادفة، ولعل التوسع في التنوع الثقافي عامة يتيح الفرصة لهذه المجلة أن تجيب عن أسئلة كثيرة يحتاج الإجابة عنها المثقف الواعي بحركة الثقافة العربية والعالمية.وقد تعاملت مع هذه المجلة في بعض قضاياها ولمست جديتها في الطرح الجيد المفيد. كل التحايا لمن جهد فيها وأخص بالذكر الصديق الدكتور إبراهيم التركي وجميع القائمين عليها.
** **
- د. محمد مريسي الحارثي