عانى التحكيم السعودي منذ سنوات من تدهور مستوى حملة الصافرة لأسباب عدة جعلته في مراكز متأخرة بين أقرانه في آسيا ولعل من أهم الأسباب وجود المراقبين الفنيين (مقيّمين حالياً) حصلوا على الشارة الدولية بدون وجه حق بل بدعم حكمته العلاقات والانتماءات التشجيعية ومن ثم بعد الاعتزال أصبح هؤلاء «الفاشلون» مقيمين يتحكمون بمصائر حكام صاعدين وفرق ومنافسات حامية ولعل الاحتفاء مؤخراً بتعيين الأستاذ/ خليل جلال والترحيب والاحتفاء به من المقيمين المبعدين بعد حضور الصافرة الأجنبية التي فرضت العدالة على البطولات والمنافسات لهو تأكيد على سعي هؤلاء المقيّمين أو أغلبهم على اعتبار وجود ندرة تتميز بالمهنية والعدالة للعودة لممارسة نشاطهم وجعل لجنة الحكام محمية بلون واحد والعودة للمربع الأول والمؤمل من خليل جلال الذي بالتأكيد يعرف أسرار وخفايا اللجنة وأسباب تدهور التحكيم أن يبعد الذين فشلوا حكاماً وكشفوا أنفسهم «كمشجعين» في تقييمهم من خلال بعض البرامج أو منصات التواصل أو بحضور مناسبات فرقهم المفضلة فهؤلاء لا يرجى منهم خير للتحكيم والحكام والكل يعرف ذلك ويعي خطورة وجودهم على منظومة التحكيم التي تسببوا بتدهورها!