«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
أجاز الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء عمل المرأة مأذونة أنكحة وكاتبة عدل ومفتية وأن تكون عضوًا في هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى.
وقال الشيخ المنيع أمس ردا على سؤال في برنامج فتاوى على القناة السعودية : لا بأس أن تكون المرأة العادلة والمؤهلة مأذونة أنكحة أو كاتبة عدل أو عضوا في هيئة كبار العلماء، مستشهدا بأن مجموعة من زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم- كن مفتيات وعلى رأسهن عائشة بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنها- التي تعد من فقهاء أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
وأوضح في هذا الصدد أن عمل مأذون الأنكحة لا ينشئ النكاح بل هو يوثق النكاح. وأضاف أن ما ذكره أهل العلم من منع المرأة من أن تكون وظيفتها وظيفة ولاية في حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - (لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة) على أساس أنها تصدر قرارات وفصل في المسائل ونحو ذلك، لكن عملها في كتابة العدل ومأذون الأنكحة والفتوى يقتصر على التوثيق ولا تصدر قرارات ولاية.