عبد الاله بن سعود السعدون
تواجه بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية حملة مغرضة تديرها شبكات إجرامية مسخرة بمجموعة من المأجورين المندسين في الشبكة الإلكترونية للمواقع الوهمية في وسائل التواصل الاجتماعي وتقوم بمحاولات متعددة لإيقاف مسيرة الخير والتطور والتغيير التي تعيشها بلادنا الغالية مرحلة متجددة في تطوير موروث المكاسب والإنجازات التي قدمها قادة هذه الدولة الفتية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتطوير الاجتماعي الذي رافق وبكل نجاح وترحيب مساندة أبناء الشعب السعودي الوفي الذي يتمسك بوحدته الوطنية من أجل وحدة ترابه الوطني وقوة ونصرة مستقبل الوطن الغالي بتلاحم ظاهر بين القيادة العليا للدولة المباركة وشعبها الوفي.... وتحاول مراكز التحضير الاستخباري الإقليمي والدولي لمسرحيات خيالية مستغلة الظروف الخاصة لبعص المغردين خارج السرب والتائهون في فضاء الضياع الجديد من عوامل الجذب المغري لضعاف الإيمان والوطنية التي تبثها شبكات الخبث الإلكتروني مستغلة انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وصنع الأفخاخ لضحاياهم من هؤلاء المضللين تحت أسماء وصفات مختلفة تارةً نشطاء رأي وأخرى بالانتساب لجمعيات ظاهرها المطالبة بحقوق الإنسان وباطنها الأساسي الهدم والاعتداء على مجتمعاتنا الإسلامية المستقرة التي تميزت بشهادة العالم الحر بسمو المبادئ الحنيفية لتطبيق حقوق الإنسان حسب مبادئ الإسلام الوسطي الحنيف.. وإنها دعوة صادقة لكل من تاه عن الطريق السوي بالعودة إلى حضن الوطن الذي ينتظر من كل مواطن في الداخل والخارج المشاركة الجادة ببناء الوطن والعمل على تركيز سيادته واستقلال القرار السياسي وأن ينأى بنفسه من جره للأفخاخ التي تزرعها بطريقه قوى الشر المعادية للتطوير والاستقرار لبلدنا الغالي المملكة العربية السعودية التي تتعرض لتزاحم المشاريع الإقليمية والدولية المعادية والطامعة في ثروات وطننا ولعرقلة حركة التطوير والتقدم التي تنفذها وبشجاعة قيادتنا العليا بالخبرة الموروثة وبطموح الشباب القيادي المخلصين.
ونصيحتي للذين شذوا عن الفضاء الوطني وضللهم الشيطان بأفكار وأيديولوجيات مستوردة سواء كانت تعتمد على أفكار سياسية إسلامية متطرفة ومتحزبة راديكالية تسعى للتخريب وإشاعة الفوضى الأمنية بتشكيل منظمات وتحزبات تحت مسميات عديدة لتتصرف بدون انضباطية متحدية المجتمع والسلطة ساعية لتفكيك متانة الوحدة الوطنية لمجتمعنا الموحد، وهناك نوع آخر من المغردين خارج السرب الوطني بالتخابر مع جهات أجنبية معادية تسعى لزعزعة وحدة التراب الوطني لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية بصفة العمالة والتبعية للتوجيه الأجنبي المحرض لهذه الفئات الضالة التي نسيت أوتناست يقظة وخبرة العيون الساهرة المتمثلة بالمنظومة الأمنية السعودية المميزة بقدرتها لفك هذه التشكيلات المعادية ووضع الخطط الاستباقية لدحر مخططاتهم الإرهابية المعادية لديننا ورموز عهدنا الجديد وأمن وسلام مجتمعنا السعودي. إن كافة المواطنين السعوديين يتشرفون بأداء الواجب الوطني ورفض هذه المشاريع الشيطانية والعمل على كشفها مؤدية دور رجل الأمن ومتعاونة مع حكومتنا المخلصة من أجل تفويت الفرصة على أعداء الوطن من العبث بأمن ومنجزات دولتنا الغالية...
في الوقت الذي تسجل فيه قواتنا البطلة المشاركة في التحالف العربي ملحمة النصر لبسط الشرعية في اليمن العربي ورد قوى الشر والإرهاب من فلول مليشيا الحوثيين المندحرين تمر بلادنا الغالية بمرحلة مميزة لعهد شبابي جديد وخطوة متطورة في إدارة الحكم وامتداداً لعهد المؤسس الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- مع تمسكها بنفس الثوابت والأسس الخاصة بإدارة الدولة المستند على تعاليم ديننا الإسلامي الوسطي الحنيف... واستمرت مسيرة التطوير وتثبيت أسس التنمية الاقتصادية بشكل يتواكب مع أحدث المبتكرات الدولية بتكنولوجيا حديثة تم اكتسابها بخبرة وتجربة شبابنا المبتعثين للدول المتقدمة في أوربا وأمريكا واحتواء الجانب الإيجابي للثورة التكنولوجية الجديدة ورفض سلبيات الاختراعات المضرة التي جاءت بها وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسخرها الدوائر المعادية بشكل أخبار كاذبة وفيديوات مفبركة تقلب الحقائق وتؤثر على المجتمع سلبياً بترويجها بين فصائل النسيج الاجتماعي في الوقت الذي نحن فيه بحاجة ماسة لليقظة والحذر من هذه الأساليب الرخيصة المبتذلة لإثارة حالة التردد والشك من النتائج الخيرة لمسيرة التطور والتغيير وبروزها في المحيط الإقليمي والدولي باستخدام مستجدات حديثة ليتلاءم هذا النهج المبارك معها وبتوازن حكيم في العلاقات المميزة لمملكتنا مع العالم بما يحقق الأمن والسلام والازدهار لبلادنا الغالية وقيادتها المخلصة. ويحق لجيلنا أن نفتخر بهذه المنجزات العالية التي تحققت ويعيشها شعبنا الوفي بالتوجيه والتخطيط السامي من قبل قائد مسيرة الخير والتطوير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -نصره الله وأمد في عمره- والتنفيذ والمتابعة الشاملة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين -أيده الله- الذي يبشر هذا العهد المبارك بتباشير الخير والرفاه لمجتمعنا العربي السعودي في مستقبله القريب بعون الله ورعايته.
الذي ميز هذه الفترة من مسيرة الدولة قيامها بتنفيذ الاستراتيجية الاقتصادية في محورنا الإقليمي والدولي ولتصبح مركز جذب استثماري في المحيط الاقتصاد الدولي مع بدء العهد الشبابي الجديد لمرحلة عهد سلمان القوي بعدله والشجاع بشباب قواته المسلحة والسريع بتنفيذه لكسب الوقت والتسابق للوصول إلى المرحلة الجديدة في نوع الحكم وتحميل المسؤولية العليا لسواعد الشباب الذين منحتهم المواهب الفعلية الناجحة تميزاً في هذا الاختيار المبارك ولتلاحم الجهود بين القيادة والشعب الوفي لبناء المملكة العربية السعودية الحديثة.
دعوة صادقة لكل أبناء شعبنا الوفي التمسك بالوحدة الوطنية والتلاحم مع القيادة المخلصة ولزملائي الإعلاميين بذل الجهود المثمرة لإعلاء الحقيقة والدفاع عنها وتقدير المرحلة الهامة التي تلازم العمليات العسكرية في الحد الجنوبي ودعواتنا المخلصة بالنصر المؤزر لجنودنا البواسل في التحالف العربي المشتركين بفخر في عاصفة الحزم المباركة وتحقيق السلام والأمن والإعمار لشعبنا العربي في اليمن والعودة الميمونة لأرض الوطن مع دعواتنا بالسلامة والتقدير لأبطالنا البواسل لتأدية الواجب الوطني المبارك... ونتمنى من تحقيق وحدتنا الإعلامية الخليجية الهادفة لنبذ ترويج الطائفية والعرقية في وسائل التواصل الاجتماعي وحجز ترويجها بين أبناء المجتمع الموحد لنستطيع بذلك طرد كل الأصوات المغردة نشازاً بعيداً عن السرب والمثيرة للأكاذيب والشائعات المغرضة..