- ما زالت لجنة الانضباط تثير اللغط في الوسط الرياضي رغم تغير رؤسائها وأعضائها بتفاوت قراراتها حول المخالفات المتماثلة. فبينما تكون شديدة العقوبة في حالات تكون متساهلة في حالات أخرى تخص فرقًا أخرى. وهذا أحد أسباب الاحتقان والغضب الجماهيري.
***
- عادت نغمة الهجوم على الحكم المحلي بعد تكليف عدد من الحكام المحليين لإدارة تقنية الفيديو المساعد. وبدأ التشكيك في اختيار لقطات والتغافل عن أخرى. وهذا تنبيه للجنة الحكام بأن تكون عودة الحكام المحليين متدرجة بحيث تستوعب ردود الأفعال شيئًا فشيئًا ولتكسب ثقة الجميع من خلال جودة الأداء.
***
- قرار اتحاد الكرة بعدم استمرار المدرب الأرجنتيني بيتزي لم يكن صائبًا، فالمدرب قدم مع المنتخب عملاً مميزاً خلال الفترة التي قضاها معه. وإن كان هناك من ملاحظات فهي لظروف ليس للمدرب علاقة بها. ومن الصعب على المنتخب إيجاد مدرب بالكفاءة نفسها. ويبدو أن منتخبنا سيدور في حلقة مفرغة ما بين تعاقد مع مدرب ورحيله دون استقرار مما لا يجعل الجماهير تتفاءل بمنجزات قادمة.
***
- عودة فريق الحزم للعب في ملعبه حق له استرده بعد 19 جولة في الدوري لعبها خارج أرضه. وربما يحمل هذا الحق بشائر للفريق بالبقاء بين الكبار. وهو يستحق.
***
- ليس من صالح الاتحاد التعلق بأسباب وأعذار غير صحيحة لنتائج الفريق وتراجع ترتيبه. فلا التحكيم ولا تقنية الفار وراء ذلك. بل هي أسباب داخلية تخص الفريق وعناصره وأجهزته الإدارية والفنية، وإن لم يتم التعامل معها على هذا الأساس فسيكون المستقبل غير مرضٍ.
***
- المركز الثالث في الدوري أصبح مطمعًا لأكثر من فريق وسيكون التنافس عليه شديدًا بين الوحدة والشباب والتعاون في محاولة للحاق بالأهلي الذي يتطلع هو الآخر لتحسين وضعه ومركزه والانطلاق عاليًا.
***
- رابطة أندية المحترفين ما زال عملها دون طموح الأندية. وما زالت تراوح مكانها. ولم يحدث أي تغيير في آليات عملها ومخرجاتها رغم تغير إدارتها.