محمد المرواني
لا شك أننا في مرحلة مهمة بالتحكيم المحلي، مع عودة الثقة تدريجيا بهم مع رئيس جديد وخبير يمثل تاريخا كبيرا وجميلا على المستوى الدولي، ولكن كما يقول المثل «الميدان يا حميدان»، خليل الذي انتقد التحكيم السعودي خاصة في مراحل عمر المهنا، بل انه ربما زاد النقد الأدبي ليصبح هجوما شخصيا في بعض الحالات، كما أوضح من خلال الزميلة الرياضية سابقا أن هناك توصيات بعدم إعطاء بطاقات صفراء لبعض اللاعبين الآن على رأس الهرم الذي انتقده وبداخل المنظومة والعمل الذي بحث عنه ليكون صاحب القرار الأول وليس الثاني، لن نقول إن العمل في اللجان يحتاج فقط إلى خبرة تحكيمية بل هو يحتاج إلى اتزان وعدم اندفاع وتحمل الضغوط والإعلام، اللجنة الرئيسية ليست لجنة فرعية يديرها أي زميل ومشي حالك!
لجنة الحكام تحتاج إلى نظرة في اكتشاف المواهب، تحتاج إلى شدة وعقاب وأيضاً عطف وأبوة وإصلاح الأخطاء للحكام الشباب، اللجنة تحتاج إلى إعطاء الفرصة للجميع ومن يكون عند حسن الثقة يستحق الدعم بكافة الدرجات، لجنة الحكام تحتاج إلى تقنين المقيمين ومن لا يستفاد منه يبقى ببيته أفضل، نريد معلمين حكاماً لا باحثين عن صالات الفرسان وزيادة الأميال!!
نريد خليل أن يستفيد ممن يفيد بالعمل لا من يستفيد من المكافأة، نريد خليل المونديالي وليس خليل المحلي رئيس اللجنة الفرعية التي لم يقدم بها جديدا، نريد خليل الحكم في الملعب بشخصيته القيادية لا خليل بفرقته الماسية!
* * *
المصالح أولاً.. المهنة.. أخيراً
حين يسقط زميل لا أحد يقف معه بل إن البعض يتمادى ويبدأ في نشر الأكاذيب عنه، عندما لا تثق بزميل مهنتك فإنك لا تثق بنفسك، عندما تعجب بتغريدة مسيئة له فإنك بالنهاية شخص غير محترم وستسقط حتما مهما كان نفاقك جميلاً.
* * *
الاتحاد المنافس
يقول الاتحاديون في بيانهم : نحن فريق منافس ولكن الصحيح يكتب، الفريق يصارع للهروب من الهبوط مثله مثل أحد والباطن والفيحاء والحزم حالياً وكلها لم تلجأ للبيانات، ولم تدعم بالمليارات الاتحاد سابع العالم بالتعاقدات الشتوية يستنجد ببيان ضد الحكم المحلي على الرغم من أن رافشان هو من أدار المباراة والمحلي آسيوي نخبة كان معه بكأس آسيا، ولم يقرر بل رافشان من قرر أن الهدف تسلل وكان الأمر شبه واضح، الاتحاد كبير ولكن العدالة غير موجودة مع المتصارعين للهروب من الهبوط، والعدالة تتطلب قرارا تاريخيا بإلغاء الهبوط ما دام هذا هو الحال.