«الجزيرة» - أحمد القرني:
وقع مركز أبحاث التوحد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، اتفاقية تعاون مشترك وشراكة استراتيجية مع معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز.
وقام معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض بتوقيع الاتفاقية مع معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد. وتأتي الاتفاقية بهدف تعزيز أوجه التعاون في المجال البحثي بين مختلف القطاعات وربط المؤسسات الأكاديمية مع المراكز والمستشفيات بما يسهم في رفع قدرتها وتطوير المخرجات العامة من هذه الاتفاقية.
وأكد مدير مركز أبحاث التوحد الدكتور هشام الضلعان أن هذه الاتفاقية هي الأحدث التي تضاف إلى شركاء المركز الذين يمثلون عدداً من المؤسسات والجامعات المحلية والدولية، والتي تهدف إلى إحداث نقلة في مستوى الخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد.
وأضاف:» يسعى مركز أبحاث التوحد إلى تفعيل هذه الشراكات وتحويلها إلى مخرجات تسهم في توطين برامج التدخل وتحسين الخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد».
وبين أن هذا التعاون سيساهم في تطوير آليات العمل لمساعدة ذوي اضطراب طيف التوحد، من خلال الأبحاث التي يجريها معهد الجامعة، والتي ستطور من القدرات التشخصية للحالات وفق أحداث طرق التشخيص.