أكد عدد من مديري فروع وزارة الشئون الإسلامية بالمملكة أن مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده تؤكد عنايته الكبيرة واهتمامه البالغ في خدمة كتاب الله الكريم ونشره بين أوساط المجتمع المحلي والدولي, وتربية النشء على كتاب الله الكريم.
وقال مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة الشيخ قيس بن عبدالحميد المعيقلي: إن مسابقة الملك سلمان المحلية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده، التي تنظمها الوزارة، تعد حلقة من سلسلة أعمال جبارة في خدمة القرآن الكريم دأب عليها ولاة الأمر في هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-؛ حيث تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين عناية ورعاية ودعماً غير محدود لكل المسابقات والبرامج القرآنية محلياً ودولياً، انطلاقًا واستشعارًا لواجبها بحمل رسالة الإسلام والسلام، وبذلك نعبّر عن بالغ شكرنا وعظيم تقديرنا لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة للمسابقة بالقول: إن من الأعمال المباركة للقيادة الحكيمة، العطاء المتواصل الذي تحظى به المسابقات القرآنية على المستويين المحلي والدولي لتحفيز الناشئة لحفظ كتاب الله وتلاوته وتدبره، وتشجيع الأجيال على التمسك بآدابه والتحلي بأخلاقه والعمل بأحكامه».
وأضاف: تبرز مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، بمشاركات أبناء الوطن وبناته، لترسيخ ونشر القيم الإسلامية التي تقوم على إذكاء روح المنافسة الإيمانية الشريفة بين حفظة كتاب الله تعالى وربطها بمصدر عزها وسعادتها في الدنيا والآخرة.
بدوره أكد مدير فرع وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ عمر بن فيصل الدويش:» أن رعاية الملك سلمان للمسابقة تؤكد عنايته الكبيرة واهتمامه البالغ في خدمة كتاب الله الكريم ونشره بين أوساط المجتمع المحلي والدولي, مشيرًا إلى أنها تربي النشء على كتاب الله الكريم».
وأضاف الدويش: «تعد هذه المسابقة عطاء متجدد له أثره البالغ في نفوس الأجيال على اختلاف أعمارهم، مؤكداً على أن المسابقة أعادت مهارة الحفظ عند جيل الشباب، وأعادت الاعتبار للعلماء والقرّاء، وأسهمت بربط الشباب بالعلماء والقراء.
وأشاد الدويش بجهود معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الذي وجه بتقديم أرقى الخدمات على أعلى المستويات للمشاركين والمشاركات, منوهًا بدعم القيادة الرشيدة على المسابقات القرآنية». من ناحيته قال المدير العام لفرع وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بحائل الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم العجيمي: «أن المسابقة تبرز اهتمام الدولة المباركة بكتاب الله الكريم والعناية بتلاوته وحفظه وتجويده.. مشيرًا إلى أن المسابقة احتفال قرآني كبير يربط الأمة بكتاب الله الكريم ويذكي روح المنافسة بين حفاظ كتاب الله تعالى وكاشفاً أن جمعيات التحفيظ استعدت لها بأحسن طلابها».
وأضاف: «تأتي هذه الجائزة في كل عام وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم الخيرية المنتشرة في أقطار بلادنا المباركة مستعدة لها بخير نتاجها وبأحسن طلابها لما تحمله من شرف كبير لمن يشارك فيها فضلاً عمن يحوز على مراكز متقدمة فيها، منوّها بكون المسابقة تشجع أبناء الوطن وبناته على الإقبال على كتاب الله -جل وعلا- حفظًا وفهمًا وأداءً وتدبرًا».