أجريت لي عملية في عيني لإزالة الماء الأبيض فشاركني الشاعر الكبير أحمد صالح الصالح (مسافر) مشكوراً بهذه الابيات:
سلمت عيون أبي قصي
ويعيش في نظرِ جلي
لا يشكو من قرنيةِ
حتى ولا وجعِ خفي
ويكون دوماً سالماً
من اي ماءِ إن غشي
فهو الأديب بفكره
والعقل فيه الألمعي
الحمد لله إستوى
لحبيبنا الأجر السني
فطهور ما قد نابه
تتلوه عافية الولي
ألا يشاك بشوكة
أو دمعةِ من مسّ عيّ
إلا وأجر مصابِها
في الله محتَسباً سخي
أحمد بن صالح الصالح ( مسافر )
*** ***
وقد اجبته شاكراً
مرحى بشاعرنا السخي
يا مبدعاً يا ألمعي
يا صالحُ من صالحٍ
وابن الأباةِ من الأبي
يا أحمدُ فيك المحامد
جمة كم تزدهي
أنت المسافر في الخيال
على خيال ٍ عبقري
وتقيم في مهج القلوب
على بساطِ سندسي
الله زادك منةً
أنعم بما وهب العلي
توّجتني غُر القصيد
به علوتُ إلى الجدي
أُشفيتُ من دعواتها
والله في عون التقي
الحمد لله الذي
جعل الشفاءَ من القوي
نرجوه حسن ختامنا
ومع الصحابة والنبي
حبي وشكري دائماً
مني لذي القلب النقي
فاقبلهما يا صاحبي
هذا شعور أبي قصي
إبراهيم عبد الله التركي (أبو قصي)
- الرياض