بريدة - فهد العايد:
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز المجتمعية «مجتمعي»، في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة يوم أمس الأول، توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة بين مؤسسة فيصل بن مشعل المجتمعية «مجتمعي» وبين الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، ومجموعة شركة إعلام القصيم «قناة القصيم» ومجموعة عقال.
ووقعت الاتفاقية الأولى من جانب مؤسسة فيصل بن مشعل المجتمعية «مجتمعي» التي مثلها رئيسها التنفيذي مستشار سمو أمير منطقة القصيم إبراهيم الماجد، مع إدارة تعليم القصيم ممثلة بمدير عام التعليم بالمنطقة عبدالله الركيان، حيث تهدف الاتفاقية إلى التأكيد على دور المؤسسات الحكومية والتطوعية بالقيام بأدوار من شأنها خدمة المجتمع المحلي والرقي به إلى أعلى المستويات ولما لإدارات التعليم ومدارسها كمؤسسات تربوية وتعليمية وما ترسخه من قيم وكفايات ومهارات أكاديمية.
بعد ذلك شهد سموه توقيع الاتفاقية الثانية بين مؤسسة «مجتمعي» ومجموعة شركة إعلام القصيم «قناة القصيم» التي مثلها الرئيس التنفيذي لقناة القصيم عبدالله العريني، وتهدف الاتفاقية إلى تسليط الضوء على أهم الفرص النوعية والمشاريع الاجتماعية والمساهمة في تطوير البرامج الثقافية والإعلامية بالمنطقة، وتقديم الخدمات والدورات التدريبية الإعلامية لشباب وشابات المنطقة الراغبين في الدخول للمجال الإعلامي، وتسليط الضوء على جميع مبادرات مؤسسة (مجتمعي).
بعد ذلك وقعت الاتفاقية الثالثة بين مؤسسة «مجتمعي» وبين مجموعة عقال التي مثلها عن المجموعة عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة القصيم عبدالعزيز اللاحم، وتهدف المذكرة إلى البحث عن الفرص النوعية والمشاريع التجارية والصناعية والزراعية والخدمية والتقنية، والمساهمة في تطوير بيئة الاستثمار في مدينة بريدة ومنطقة القصيم، وتقديم الخدمات والدورات التدريبية المتخصصة لشباب وفتيات المنطقة.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أهمية العلم والتعلم كمرتكز أساس الذي ينتهي ببناء كل إِنسان قادر على الإنتاج والتفاعل مع محيطه لخدمة دينه ووطنه، باعتباره أداة الاستثمار الحقيقي في بناء الإِنسان، مشيرًا سموه إلى أهمية مواكبة الإعلام لمراحل التطور والتنمية التي تشهدها المنطقة وضرورة تكاتف الجهات الإعلامية مع خطط الدولة في إبراز التنمية واحتياجات المواطن، وما تقدمه الدولة من تنمية في جميع المجالات التي تخدم المواطن وتؤمن له حياة كريمة، وأنها لا تألو جهدًا في تقديم كل ما يهدف إلى رعاية وتنمية شباب وشابات المملكة، وفقًا للرؤية الطموحة للمبادرة الوطنية التي تُعنى باستغلال الأفكار الريادية التجارية التي قد تكون فرصًا استثمارية جذابة للشباب من خلال الفرص المتاحة في الوطن التي تتناغم مع رؤية المملكة 2030، منوهًا بما توفره الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من بيئة خصبة والتي لطالما بقيت داعمة لكافة القطاعات ومعززة لكل تنمية وتطوير مستمر، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والنماء الدائم.