«الجزيرة» - المحليات:
واصلت جامعة أم القرى فعالياتها النهائية لليوم الثاني في لقائها العلمي العاشر بالإجماع على دفع عدد من الطلاب والطالبات المميزين إلى سوق العمل من خلال شركة وادي مكة التابعة للجامعة؛ لما يتميز به أولئك الطلاب من مواهب وأفكار، يمكن أن تمثل إضافة نوعية في خدمة الجامعة والمجتمع.
ونوقشت في نهائيات المسابقة لليوم الثاني موضوعات ومسارات عدة، تتمثل في مسار العلوم المالية والإدارية، ومسار العلوم الصحية والصيدلية والتمريض، إضافة إلى مسار العلوم الهندسية، ومسار العلوم الاجتماعية، والإلقاء الفردي بغير اللغة العربية، والترجمة الفورية، والإلقاء الفردي بلغة الإشارة.
وكشف وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز سروجي أن الجامعات تتنافس على مخرجات سوق العمل المعزز بالقدرات والخبرات، وأنه يتم التعاون في عمادة شؤون الطلاب مع شركة وادي مكة التابعة للجامعة لاستقطاب الأفكار الإبداعية، والبحث عن شركات تتبنى هذه الابتكارات لتحويل الفكرة إلى منتج، ثم عرض المنتج في سوق العمل، وعودة جزء من ريعه إلى المبتكرين له من الطلاب والطالبات.
ولأهمية التكامل بين الجهات العاملة في جامعة أم القرى شدد سروجي على ضرورة صناعة ريادة الأعمال في الطلاب والطالبات من خلال مجالات رحبة عدة، تم إنجازها كأفكار ثم منتجات. مؤكدًا أن هذا التناغم هو الذي سيحول هذه المنتجات إلى أدوات ريادية، تعود بفائدتها على جميع أطياف المجتمع.
وبيَّن السروجي أن عمادة شؤون الطلاب جندت فريقًا كبيرًا من المتخصصين والمتخصصات الأكاديميين والإداريين والفنيين لتقييم هذه التجارب والمشاركات، واستقطبت أبرز الكفاءات الأكاديمية بالجامعة للمشاركة في تحكيم الأبحاث والمناظرات لضمان الحيادية في التقييم، وإعطاء الطلاب والطالبات الفرصة الكافية لاستيفاء متطلبات التحكيم الحيادية كافة التي تبرز جهودهم التي قدموها في اللقاء.