«الجزيرة» - عبدالعزيز بن محمد / تصوير - محمد الزهراني وميكي:

بحضور معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه الأستاذ تركي آل الشيخ، عاد الفنان أبو بكر سالم للتألق من جديد بعد وفاته، وذلك في ليلة ستبقى للتاريخ، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.

عاد الفنان أبو بكر سالم.. ولكن بذكرياته، بصوره ومقتنياته وتاريخه ومجده، وبجمهوره الكبير وعشاقه، عندما شارك في (#ليلة_في_حب_أبو_أصيل) أكثر من فنان، يتقدمهم محمد عبده فنان العرب، وعبادي الجوهر وعبدالرب إدريس والفنان رابح صقر وماجد المهندس وعبدلله الرويشد وراشد الماجد وعلي بن محمد ونبيل شعيل وفؤاد عبدالواحد وأحمد فتحي ومطرف المطرف.

بدأ الحفل في تمام الساعة الـ 9:15، حين افتتح الملحن والفنان أحمد فتحي ليلة الوفاء وشريط استرجاع ذكريات (أبو بكر سالم) بأغنية «ظبي اليمن» من ألبوم (رقم 16). وأكمل الفنان مطرف المطرف ثاني أغاني (أبو بكر) بأغنية «دون يا قلم» من ألبوم (مشوار الأحبة) عام 1992 م.

وغصت جنبات مسرح الملك فهد الثقافي بالرياض بمحبي الفنان الراحل وفنه الأصيل، الذين تفاعلوا مع كل مقطع من أغانيه بكل المشاعر والذكريات. ولم يكن الجمهور أقل حماسًا من الفنانين أنفسهم الذين تنقلوا بين أغاني (أبو بكر) في تناغم مع أداء طيف الراحل عبر تقنية الهولوغرام.

ثالث أغاني (أبو بكر سالم) بصوت الفنان فؤاد عبدالواحد بأغنية «خنجر يماني» التي كانت في الأصل دويتو، تجمع الفنان فؤاد بالفنان (أبو بكر سالم) في عام 2017 م. فيما كان للفنان نبيل شعيل نصيب من أغاني الفنان الراحل بعد أن غنى «مشكلة مع الناس» من ألبوم (رقم 9).

وشارك الفنان علي بن محمد الذكريات بعد أن أبدع في أغنية «وشلون حال الربع» من ألبوم (رقم6).

واختتم الفنان رابح صقر الشوط الأول أو الفقرة الأولى بأغنية (أبو بكر سالم) الشهيرة «عادك إلا صغير» من ألبوم (مسافر وحدي)، وقصيدة للراحل (أبو بكر سالم) بتقنية الهولوغرام.

وقبل التوقف فاجأ الفنان الراحل (أبو بكر سالم) الحضور بعد أن ظهر على المسرح، وألقى قصيدة قصيرة بتقنية «الهولوغرام».

وبعد استراحة دامت 15 دقيقة حضر على المسرح الموسيقار أمير عبدالمجيد الذي رافق الفنان الراحل في مشواره الفني 35 عامًا. وأكمل السهرة الغنائية الخالدة الفنان عبدالرب إدريس بأغنية «سر حبي». وفي الساعة الـ 11:30 دخل الفنان ماجد المهندس؛ ليكمل أغاني الفنان (أبو بكر سالم) بـ «يا سهران» من ألبوم (المحضاريات) عام 1988 م. وتبعه الفنان راشد الماجد بأغنية «يا سبحان» من ألبوم (مشوار الأحبة) 1992 م.

الفنان عبدالله الرويشد غنى أكثر من أغنية للفنان الراحل: «غيار» عام 1987 م، و»ما فيه أحد مرتاح» 2005 م، قبل أن يعود الفنان الراحل للمسرح من جديد بتقنية «الهولوغرام» بأغنية «ما علينا».

وفي الختام شارك فنان العرب والفنان عبادي الجوهر زملاءهما بأغنية جماعية للفنان الراحل (أبو بكر سالم): «يا بلادي واصلي».

وفي ختام ليلة الوفاء كرم معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه الأستاذ تركي آل الشيخ أبناء الفنان الراحل قبل أن يعلن حفل تكريم للفنان الراحل طلال مداح والفنان عبدالرب إدريس.