تَلوحينَ لي في ثيابٍ جديدة ْ
وبين الآلي أمامي فريدة .
وصَحبي بَنُوكِ الأُلَى
أزاهيرَ عشقٍ نداها قصيدةْ .
وهذي تحايا حبيبٍ صدوقٍ
يغني لأحلى ليالٍ رغيدةْ .
أدلمو عيونُ المها في صبايا
تنادي فتاها لذكرى مديدةْ .
أَبحرين دومي نشيد الأماني
لركبٍ صداه المواسي غريدةْ.
يُناجي مغاني بلادِ المعالي
لذكرٍ خصيبٍ بأرضٍ بعيدة.
دعاها رسول السلام المفدى
لهديٍ وآيٍ فلَبتْ سعيدةْ .
تباركتِ أرضَ الشموخ وحيا
إلهي كفاحًا بأيدٍ مجيدة.
أبَتْ أن تُمنى بزيف الأماني
وترضي بدُنيا فناءٍ زهيدة .
وأضحتْ جنودًا فِدى مقلتيها
يذودون عنها رياحًا عنيدةْ .
حماكِ الإلهُ الحفيظُ وأبقى
بناءَ المغاني بشرعٍ عقيدةْ.
** **
- بقلم/ عبد اللطيف الجوهري
Alkatib2000@gmail.com