«الجزيرة» - أحمد القرني:
برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وبحضور مدير عام منظمة الصحة العالمية ومشاركة أكثر من 50 وزير صحة من مختلف دول العالم فسيتم خلال القمة الوزارية العالمية الرابعة التي تستضيفها المملكة اليوم السبت مناقشة موضوع تعزيز الإستراتيجيات من أجل تنمية القوى العاملة في قطاع الصحة، وبناء القدرات لتحسين «سلامة المرضى». إضافة إلى الإقرار بالهياكل والعمليات والممارسات ذات الصلة بـ»سلامة المرضى» القائمة على الأدلة، التي تكون ذات مغزى وقابلة للتكيف في البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل (LMIC). كما تتضمن محاور القمة محورًا مهمًا يتعلق «بمخاطر السلامة وإلقاء عبء ضرر المريض على عاتق الرعاية الصحية»
حيث سيتم التركيز في هذا المحور على تقييم المخاطر الرئيسة للسلامة، والأسباب الرئيسة أيضًا وراء إلقاء عبء الضرر على عاتق الرعاية الصحية، بما في ذلك تجلط الأوردة العميقة (DVT)، ومخاطر العدوى التي تحدث أثناء الرعاية الصحية، ومقاومة مضادات الميكروبات، وفقًا لما أُقر من مبادرات التي وضعت تلك الإستراتيجيات الرئيسة للحد من مخاطر السلامة والأعباء الناجمة عن ضرر المريض.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة ستستضيف القمة الوزارية العالمية الرابعة لسلامة المرضى وذلك خلال الفترة 25 - 26 جمادى الآخرة 1440هـ الموافق 2 - 3 مارس 2019 في محافظة جدة، حيث تعد هذه القمة أحد أهم المبادرات الداعمة لسلامة المرضى على المستوى الدولي والأولى من نوعها في المنطقة، حيث سيحظى بمشاركة دولية واسعة من خلال حضور عديد من وزراء الصحة في أكثر من 50 دولة والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية وخبراء ومختصين في مجال السلامة وبالأخص سلامة المرضى، علمًا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إستضافة قمة وزارية لسلامة المرضى بهذا الحجم في المنطقة.