«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
أكد رئيس مجلس إدارة الصندوق الكشفي العالمي السيد لارس كوليند، ومدير الصندوق الكشفي العالمي السيد جون قيقان، أن رؤية المملكة 2030 أطلقت العنان لطاقات المواطنين السعوديين على كافة المستويات، حيث تحولت الرياض إلى طاقة وإبداع بأفكار ومبادرات وأعمال جديدة، مع الحفاظ على العادات والثقافة السعودية التي طالما شاهدوها خلال زياراتهم للرياض.
جاء ذلك في تصريح أدليا به بعد حضورهما الملتقى الثالث للسلام، والمؤتمر العالمي الكشفية وحماية البيئة اللذين أُقيما بالرياض مؤخراً، وأشارا فيه إلى أنهما انضما خلال وجودهما بالرياض إلى 400 كشاف سعودي في صحراء الثمامة (تتراوح أعمارهم جميعاً بين 18 و25 سنة) ونظرائهم من 40 بلداً آخر في ندوة علمية عن حماية البيئة والمناخ ضمّت مجموعات نقاش وحوارات بين الخبراء وأفعالاً عملية، حيث استنتج هؤلاء الكشافة الشبّان في ندوتهم الحاجة إلى تغيير في السياسات على مستوى العالم، علاوة على ضرورة المسؤولية الفردية؛ و هذا يأتي من التعليم الأفضل وتطوير القيادة.
وباركا حصول الكشافة السعودية على شهادة الجيسات العالمية التي سلّمها الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية السيد أحمد الهنداوي لجمعية الكشافة العربية السعودية خلال تلك المناسبة والذي جاء بعد تدقيق للمعيار العالمي في الجودة للمنظمات غير الحكومية من شركة عالمية متخصصة.
وقالا في حديثهما: «إن النجاح الذي تحقق للكشافة السعودية جاء لحسن القيادة والتخطيط والالتزام بما جاء في توصيات المؤتمرات الكشفية العالمية، فضلاً عن الحضور القوي والفاعل لتفعيل مجالات المشروع الكشفي العالمي رسل السلام الذي يحظى بدعم من حكومة المملكة العربية السعودية منذ انطلاقته من أراضيها عام 2011م ، حتى أصبح أثره اليوم أكثر من مليار ساعة من الخدمة المجتمعية نفذها 28 مليون كشاف في 140 بلداً في العالم، وقد اعترفت الأمم المتحدة بمشروع رسل السلام على أنّه أضخم مساهمة سكانية منفردة من قبل كيان واحد في أهداف التنمية المستدامة» .