سعد الدوسري
أسعدني اهتمام الدكتورة تماضر الرماح، بذوي الاحتياجات الخاصة، في المبادرات الـ45 التي أعلنتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، يوم الثلاثاء الماضي، في مقر الوزارة. وكنت أود أن تفكر الوزارة في آليات أفضل مما طرحتْها سابقاً، لتعزيز ثقافة المجتمع تجاه هذه الشريحة الغالية على قلوب الجميع، لكن القلوب وحدها لا تكفي.
كنت أفكر أثناء اللقاء مع الوزير ونائبته، في عمل حقيقي يساهم في تغيير الصورة النمطية لذوي الاحتياجات الخاصة في الدراما السعودية مثلاً؛ فلو عدنا لمجمل الأعمال الدرامية، نجد الشخصية المشلولة موجودة في الكثير من تلك الأعمال، وتكون أيضاً مختلة عقلياً أو ساذجة أو مهرجة! ماذا لو موَّلت الوزارة، بالتعاون مع شركائها في القطاع الخاص، عملاً درامياً أو سينمائياً، يطرح صاحب أو صاحبة الاحتياج الخاص، كما هو في الواقع الحقيقي، أصحاب همم عالية، ومثابرة شديدة، وطموح لا يتوقف. هذا هو ما أقصده، حين طالبتُ أمس بالتوجه للجمهور، بشكل مغاير عن السابق.