محمد المرواني
عندما يكون الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير داعماً للقطاع الشبابي وحاضراً لمناسباته ولمباريات أندية المنطقة فلا شك أن ذلك سينعكس إيجاباً على الرياضة عموماً ويحفّز الشباب ليس بكرة القدم، بل بجميع الفعاليات لأنهم يعرفون أن أميرهم يدعمهم وبالرياضة سيقضي على كثير من السلبيات والفراغ الشبابي.
أبها وضمك منافسة من أجل الصعود بدعم كبير من الأمير تركي بن طلال مادياً ومعنوياً ويا حظ عسير بهذا الأمير الرياضي الذي كسب شعبية كبيرة خلال فترة قصيرة بربوع أبها ومحافظاتها الحالمة بمزيد من التطور ليكمل عملاً بدأه خالد الفيصل وتابعه الأمير فيصل بن خالد لتكتمل عسير بمن حضر ليكون الفرح غير عسير لشباب المنطقة.
ولا شك صعود الفريقين أو أحدهما سينعش المنطقة رياضياً بعد غفوة انتهت بقدوم الأمير تركي الشاب الرياضي الذي نشر الفرح بأبها البهية!
وبعده ماذا؟
استقال قصي الفواز وقبله عزت وبعده ماذا؟ هنا السؤال وأعتقد لن يستمر أحد بالدعم ولكن يستمر العمل بمن هو أهل له اتحاد القدم يحتاج لشخصية قوية مستقلة وعبر صناديق الانتخابات ودون دعم مرشح على حساب آخر وبدون تزكية وبدون قائمة من يحظى بالثقة يستطيع العمل مع الآخرين لأنها في النهاية كرة قدم وليست معادله ذرية.
أحد السبَّاق
لا شك أن إدارة أحد من أكثر الإدارات التي تقدّم المبادرات الإنسانية والرياضية بدور مجتمعي كبير واستضافة خمسين شخصية رياضية من الرواد المتقاعدين ممن خدموا الرياضة بالمدينة ثلاثة أيام بسكن فاخر جوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وببرنامج مشوّق وتكفّل أحد بكل شيء هو عمل رائد لم يسبقهم أحد إليه.. شكراً إدارة أحد فقد رأينا الفرحة في أعين الرواد المكرَّمين، ويصعب وصف اللقاء بجمال المكان وتقدير الإنسان.
ماذا يريدون؟
ماذا يريد الأنصاريون من إدارتهم التي انتشلت الفريق الأول من ظلمات الأربع السنوات بالثانية رغم الظروف رجال الجهني غيّروا جلد الفريق بدوري الأولى لينافس رغم ظروف الرئيس القهرية وبدلاً من شكره ينهشون بلحمه وهو الذي دعم شرفياً ودعم كرئيس ولم يقصّر أبدا وإدارته تعمل وليس مطلوباً من فريق صاعد أن يصعد، بل أن يصمد ثم يشتد عوده ويصعد، فأربع سنوات بدوري الثانية دمرت كل شيء.
الأنصاريون مطالبون بالدعم لا القذف إن كانوا محبين كما يقولون ليعود فارس المدينة لوضعه الطبيعي وعلى الإدارة أيضاً تقريب بعض الخبرات للاستفادة منهم ومن يريد العمل فليتقدم ويقدم نفسه لا يستتر خلف وسائل التواصل ليشتم ويشمت لأن الواقع يقول الإدارة الأنصارية إلى الآن ناجحة رغم الظروف.