«الجزيرة» - المحليات:
أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل أن الجامعة ستعمل على دراسة الجدوى الاقتصادية لأعمال الطلاب والطالبات الإبداعية والفائزة في اللقاء العلمي العاشر، وفي حال أثبتت جدواها سيتم إرسالها لوادي مكة للعمل على استثمارها والاستفادة منها سواء للطالب أو الجامعة، مشدداً على أن الأعمال الإبداعية سوف تحول لمشروعات لمنشآت متوسطة مع خلال وادي مكة إذا أثبتت فائدتها.
وأشار إلى أن اللقاء العلمي بدأ مع وزارة التعليم في كل الجامعات السعودية، قبل أن تقرر الوزارة أن تقوم كل جامعة بذاتها بتنظيم اللقاء، وأشاد بمخرجات اللقاء العاشر، مؤكداً على طموحه في أن يصل اللقاء الحادي عشر لمرحلة أعلى وأكثر تميزاً.
من جهتها عبرت نائبة المشرفة على اللقاء العلمي العاشر الدكتورة لؤلؤة الحارثي عن سعادتها بتكريم أكثر من 82 طالبة من الفائزات بالجوائز والمراكز الأولى في اللقاء العلمي العاشر، مؤكداً على أن هذا التفوق يعود إلى قدرة الطالبات على التفوق والتميز بجميع المسابقات.
بينما أشارت وكيلة الجامعة لشئون الطالبات الدكتورة سارة الخولي إلى أن اللقاء العاشر يعتبر الأبرز على خلال عقد من الزمن، من خلال إتاحته الفرصة للتعرف على المهارات والإمكانيات التي يمتلكها طلاب وطالبات جامعة أم القرى.
وأكدت الطالبات الفائزات من كلية العلوم الاقتصادية المالية الإسلامية: نشوى السحبي وهالة آل شيخ مبارك، وملاك المقاطي وأماني السعيدي وإسراء بخاري، على هذا الفوز يعد من أهم ثمرات اللقاء العلمي العاشر، حيث يؤكد على قدرة طالبات الجامعة على المنافسة في كافة المسابقات الداخلية والخارجية.
فيما اعتبر الطالب زياد أحمد -عمادة السنة الأولى المشتركة (السنة الأولى- المسار العلمي) أن تحقيقه المركز الأول بين أكثر من 70 ابتكاراً في مسار الابتكارات يعد تميزاً مختلفاً له ولزملائه في الجامعة. وكان زياد قد شارك في اللقاء العلمي بمجال برمجي وطبي وإنساني، من خلال قفاز مبتكر لترجمة لغة الإشارة إلى لغة سمعية تبث عن طريق السماعة الخارجية الموجودة بالقفاز وذلك لتحسين التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية وتسهيل حياتهم ومساعدتهم على التفاعل مع مجتمع الأسوياء وتمكينهم من الحصول على احتياجاتهم اليومية.
وقال: سعدت بالتواجد بين مجموعة كبيرة من المبتكرين والمخترعين في الجامعة، حيث تمكنت من كسب المركز الأول بين زملائي المبدعين طلاب وطالبات جامعة أم القرى خصوصاً المشاركين معي في مسار الابتكار. وطالب بأن تكون هناك استفادة من الابتكارات التي قدمها وزملاؤه من خلال سوق العمل السعودي، حيث ستساهم في تطوير وتسريع عجلة النمو من خلال أفكار الشباب السعودي.
كما حقق الطالب عبدالوهاب عادل من كلية المجتمع المركز الثاني في مسابقة مشروعي ابتكاري، حيث أن ابتكاره يتم استغلال مطبات لإنتاج الطاقة الكهربائية بطريقة معقدة تحت الأرض باستخدام ضغط الهواء والتربينات ومن ثم إنتاج الطاقة.