القاهرة - علي البلهاسي:
أكدت دراسة طبية أن السجائر الإلكترونية لا تقل ضررا عن السجائر التقليدية، وأنها مرتبطة بأزيز الصدر عند البالغين، وهو ما يمثل مقدمة لظروف صحية خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب، وسرطان الرئة، وتوقف التنفس أثناء النوم. وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب في المعدة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأزيز؛ مقارنة بالأشخاص الذين لا يستخدمون منتجات التبغ بانتظام. وقالت الدكتورة «ديبورا أوسيب»، الأستاذ في «مركز روتشيستر» الطبي في الولايات المتحدة: «الرسالة التي تؤكد عليها النتائج أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة عندما يتعلق الأمر بصحة الرئة».
وأضافت: «إن التغييرات التي نراها من خلال تدخين السجائر الإليكترونية سواء فى التجارب المعملية أو الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية، تتوافق مع العلامات المبكرة لتلف الرئة، وهو ما يعد أمرا مثيرا للقلق للغاية». وقد أظهرت الدراسة «التي أجريت على ما يقرب من 28 ألف بالغ ونشرت نتائجها في دورية التبغ»، أن البالغين كانوا أكثر عرضة بمعدل 1,7 مرة للإصابة بأزيز التنفس والأعراض التنفسية المرتبطة بها مثل، صعوبة التنفس، مقارنة بالأشخاص من غير المدخنين للسجائر الإلكترونية.
وعلى الرغم من أن السجائر الإلكترونية يتم تسويقها كبديل أقل ضررا لتدخين السجائر، إلا أن العديد من المخاوف لا تزال مرتبطة بالعواقب الصحية طويلة المدى لدخان السجائر الإلكترونية.