«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:

كبدت قبائل حجور المليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري وقيادات حوثية كبيرة، وأسرت العديد من هذه المليشيات، كما قامت بعزل عبدالملك الحوثي وقيادات عسكرية من الصف الأول بعد فشلهم في إخضاع القبائل للسيطرة ومن بينهم أبو علي الحاكم.. كما انشقت عدد من القبائل الموالية للحوثيين وانضمامهم مع قبائل حجور كما شهدت جبهات القتال انسحاب العديد من عناصر الحوثية وهروبها.

وقالت قبائل حجور إن الحوثي استهدف القبائل بـ 15 صاروخًا بالستيًا بعد فشلها في اقتحام القبائل والوصول لهم وصمودهم في وجه هذه المليشيات الإيرانية.

من جانب آخر فندت قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن ما ذكرته وسائل الإعلام الحوثية من خلال 60 يوماً في الحديدة عن كذبها على المجتمع بأنهم قاموا باتخاذ خطوات فيها لا تقبل المساس بالسيادة الوطنية وتسليم ميناء الحديدة لقوات خفر السواحل وبتسليم المنشآت الحكومية وأقسام الشرطة للأجهزة الأمنية، وأن التحالف العربي يفرض حصاراً على اليمنيين وأن رئيس المراقبين الدوليين انحرف عن المسار وأننا نطلب بسلام شامل وأن الفريق الحكومي يعرقل الاتفاق ونطالب بفتح الممرات الإنسانية ونطالب بتنفيذ إتفاق إعادة الانتشار وأن العدوان يستهدف فرق نزع الألغام وأن سكان الحديدة يعانون أوضاعاً صعبة! وقد رد التحالف والحكومة الشرعية اليمنية على هذه الادعاءات الكاذبة قائلين: نطالب بإدارة دولية للموانئ في الحديدة وأن هناك مسلحين حوثيين يرتدون ملابس قوات خفر السواحل، وأن هناك حوثيين في مؤسسات الدولة ينتحلون صفة أجهزة الأمن وأن مليشيات الحوثيين تحتجز عشرات القوافل من الإغاثة بعد منحها التصاريح من قبل التحالف، كما أن رئيس المراقبين يرفض الانصياع والإملاءات من قبل المليشيات، كما أن هذه المليشيات تحفر الخنادق والممرات في الشوارع تمهيداً لمعركة الحديدة.

وأشار التحالف لدعم الشرعية في اليمن بأن هذه المليشيات تحاول اغتيال أعضاء في الفريق الحكومي بطائرات مسيرة، وأن هذه المليشيات تقطع الشوارع وتمنع فتح الممرات الإنسانية لإغاثة السكان، كما تطالب وتجبر المواطنين في الخروج في مظاهرات ضد الاتفاقية كما تستهدف فريق الأمم المتحدة وفريق نزع الألغام.

وأوضح التحالف بأن هناك نزوحًا للأهالي من الحديدة من جراء القصف الحوثي المتواصل على منازل السكان مما جعلهم يهربون ويتركون منازلهم... ومن ثم يقوم الحوثيون بالتمركز فيها وجعلها تحصينات عسكرية لهم.

من جانبه قال التحالف لدعم الشرعية في اليمن إن الحوثيين وخلال 24 ساعة خرقوا 23 خرقاً لاتفاقيات السويد في محافظة الحدية وأن إجمالي الخروقات تجاوزت 1959 خرقاً منذ بدء تطبيق الاتفاقية الموقعة من قبل المليشيات الحوثية مع الأمم المتحدة.

وقال التحالف إن عدد السفن المتواجدة في ميناء الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية 7 سفن وسفينة واحدة ما زالت بالانتظار لم تسمح لها المليشيات بالوصول إلى الميناء، وهذه السفن تحمل مواد غذائية للمواطنين اليمنيين.