«واشنطن» - «الجزيرة»:
تظاهر مئات من معارضي السُلطات الإيرانيّة الجمعة في واشنطن لإدانة «الفظائع» المرتكبة من جانب النظام في طهران، وللمطالبة بـ»تغييره». ولوّح المحتجّون بأعلام وبصوَر لمريم رجوي زعيمة مجاهدي خلق، هاتفين «تغيير النظام الآن». وطالبت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية، بتغيير النظام وإنه لا حل للمشاكل في إيران مع استمرار حكم نظام الملالي للبلاد، وإن قمع الشعب الإيراني سيمنى بالفشل. وجددت رجوي - أمس أن الشعب الإيراني يطالب بتغيير سياسي أساسي، متهمة النظام الإيراني بممارسة سياساته المدمرة من قمع المجتمع الإيراني وإثارة الحروب والتدخل المدمر في المنطقة، وغسل الأموال، والإرهاب في أوروبا وأمريكا ونهب أموال الشعب الإيراني. جاء ذلك خلال مسيرة احتجاجية ضد النظام الإيراني في العاصمة الأمريكية واشنطن تحت عنوان «تجمع ومسيرة لإيران حرة»، شارك فيها المئات من أبناء الجالية الإيرانية في الولايات المتحدة، دعماً للانتفاضـة الإيرانية. من جانبه قال مهندس إيراني-أميركي يُدعى مايكل باسي إنّ «النظام الإيراني يرتكب فظائع ضدّ شعبه. إيران دمّرها النظام»، منددًا بعمليّات «الإعدام والتعذيب وتصدير الإرهاب» من جانب النظام في طهران. من جهتها، قالت مينا انتظاري «نريد الفصل بين الدين والدولـة»، مشيرةً إلى أنّها أمضت سبع سنوات في المعتقـل في إيران كسجينة سياسيّة. وأضافت «نريد الحرية للشعب».ويرى مراقبون كثر في هذه الإستراتيجيّة محاولةً للدّفع في اتّجاه تغيير النظام، غير أنّ واشنطن تقول إنّها لا ترغب سوى بتغيير في السياسة الإيرانيّة.