«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
استبدلت الميليشيات الحوثية الإرهابية النشيد الوطني اليمني بالصراخة الحوثية وطمس الهوية اليمنية من خلال تغيير المناهج في المدارس والجامعات والزام المعلمين والمعلمات بتدريس الحوزة الإيرانية.
وقال نائب وزير التربية والتعليم المنشق عبد الله الحامدي إن هذه الميليشيات ومنذ أن استولت على السلطة وهي تسعى إلى تغيير المناهج بما يتفق مع معتقدهم وما يتفق مع النهج الايراني.
وإن هذه الميليشيات تسعى إلى استهداف البنية التعليمية وفقاً لأفكارها المتطرفة ومنهجها العدواني.
وعينت سلالية مؤدلجة في قيادة المؤسسات التعليمية وحولت المدارس إلى مواقع للتحشيد العسكري وإرسال الطلاب إلى جبهات القتال.. كما نجحت في نسق التعايش وصناعة ثقافة الموت في التعليم.. وتم تلقين الطلاب مفاهيم دينية مخالفة للشريعة الإسلامية ونشر الفكر الطائفي. من جانب آخر يتعمد المراقبون والمراقبات في المدارس من الميليشيات الحوثية أخذ الرشوة من الطلاب في المدارس، كما تم استبدال المعلمين السابقين في المدارس بمعلمين من الحوثيين غير مؤهلين.. كما قامت الميليشيات الحوثية بمنح الشهادات لمن جندتهم الميليشيات في جبهات القتال ورفعت معدلاتهم وغض الطرف عن كل من له قرابة من الحوثيين. كما عمدت الميليشيات الحوثية إلى سرقة حقوق المعلمين من خلال نهب رواتب المعلمين من عام 2016، وقد ساءت أوضاع المعلمين وأعلنوا الإضراب العام لأكثر من مرة، وقد تدخلت السعودية والإمارات بتوفير منحة مالية قدرها 70 مليون دولار كرواتب ولكن الحوثي تلاعب بالكشوفات، وأضافوا آلافًا من عناصر الحوثيين في هذه القوائم دون أن يكونوا في سلك التعليم وتفاجأ معلمون قدامى بسقوط أسمائهم من الكشوفات وتم مصادرة حقوقهم.