- تعثّر الهلال متصدر الدوري أمام أحد صاحب المركز الأخير وتقلّص فارق الناقط بينه وبين مطارده النصر إلى نقطتين. بعد مباراة مثيرة أهدر فيها مهاجمو الهلال كل فرص التسجيل التي أتيحت لهم وتأثر الفريق بغياب عدد من عناصره المحلية والأجنبية. فيما كان كان الفريق الأحدي متألقاً بجميع عناصره الذين قدَّموا مباراة كبرى استحقوا عليها الخروج بالتعادل أمام المتصدر.
* *
- مباراة الهلال والنصر الجمعة القادمة ستكون بمثابة إعلان مبكر لبطل الدوري للفريق الفائز. في حين التعادل سيؤجّل إعلان البطولة إلى الجولة الأخيرة.
* *
- للأسف مع اقتراب الدوري من الحسم بدأ مستوى الحكام الأجانب يهبط بشكل كبير وملاحظ وأصبحت أخطاؤهم مؤثِّرة على نتائج المباريات وبالأخص ذات العلاقة بتحديد البطولة. وهذا ما يجب أن تتنبه له لجنة الحكام التي تختار هؤلاء الحكام. وستكون مباراة الديربي الجمعة القادمة هي الفاصلة في تحديد بطل الدوري وتحتاج لطاقم تحكيم أجنبي على مستوى عال جداً. فهي مباراة لا تقبل أي خطأ وستكون مشاهدة على مستوى الوطن العربي كاملاً ويجب أن تعكس وجهاً مضيئاً لمستوى التنافس بما فيه التحكيم. وأي خلل في هذا الجانب ستكون عواقبه وخيمة.
* *
- أخطأ مدرب الهلال زوران ماميتش في مباراة فريقه أمام أحد عندما أراح عدداً من نجوم فريقه الذي يعاني في الأصل من النقص! ولم يكن الوقت كافياً أمامه عندما منحهم الفرصة في وقت متأخر من المباراة. وعلى الجانب الآخر أبدع مدرب أحد عمار السويح الذي رسم طريقة لعب ذكية طبّقها اللاعبون بدقة أقفلت كل المنافذ لمرماهم وأعجزت مهاجمي الهلال عن الوصول لمبتغاهم.
* *
- مشاركات الكابتن محمد الشلهوب مع الهلال هذا الموسم أثبتت أن دخوله في الشوط الثاني أكثر فائدة للفريق من مشاركته منذ البداية. فهو ليس صاحب مجهود وفير ولكنه صاحب لمسات ساحرة وتمريرات قاتلة وتسديدات متقنة يمكن أن تنهي المباراة لصالح فريقه في لحظات الحسم المتأخرة. وبالتالي فمن الأفضل لفريقه أن يحتفظ به المدرب إلى جانبه ثم يزج به في تلك اللحظات التي يجيد التعامل معها.
* *
- الفوضى التي أحدثها حارس النصر المنسّق وحارس أحد الحالي العويشير خلال مباراة فريقه أمام الهلال وبعد انتهائها غريبة على الفريق (المديني) الملتزم باحترام المنافس والجماهير. فهذه السلوكيات الدخيلة على أبناء أحد هم أول من يرفضها ويعلن براءته منها. فقد عرف الفريق الأحدى على مدى تاريخه بالالتزام بمبادئ اللعب النظيف واحترام المنافسين والبعد عمَّا يمكن أن يخدش روح الأخوة أو يسيء لأي طرف.