سعد الدوسري
كلنا نأمل في السابق أن تتحول الإستراتيجية التي أعلنها وزير الثقافة، بدر بن عبدالله بن فرحان، إلى واقع حقيقي. والأمل الآن ليس كما السابق، يشوبه الخوف والقلق، بل هو أمل نرى بداياته تتحقق، كما كل مشاريع الرؤية 2030، نقرأها كأخبار، ثم نراها كواقع على الأرض، خلال فترة وجيزة. والأهم أن التغيير لم يعد مرتبطاً بأشخاص، بل بحراكٍ، يُرادُ لنا أن نتحركه، وأن ننجز من خلاله، التغيير المأمول.
يعتبر العديد من المراقبين، أن العبء الأكبر، سيكون على إستراتيجية وزارة الثقافة، كونها هي المعنية بمواجهة الإرث الثقافي، الذي طال تأثيره على الأجيال الشابة، وأنها هي التي «يجب» أن تقوم بتغيير المفاهيم. وهذا سيكون قاسياً جداً على وزارة الثقافة. على كل مفردات منظومة العمل في خطط التحول، أن تسهم في تحقيق التغيير؛ برامج الإسكان وبرامج الترفيه وبرامج الضمان الاجتماعي، عليها كلها أن تسهم في تسهيل مهمة الثقافة.