م.عبدالمحسن بن عبدالله الماضي
1. يدعي «أرسطو» أنه عندما يكون الناس أصدقاء فليس هناك حاجة للعدالة إطلاقاً.. لأنها ستصبح تحصيل حاصل!
2. أما تلميذه «أفلاطون» فيرى أن الصداقة علامة محبة بين «الأنا» و»الغير».. ولهذا فهي أساس التكامل في الحياة.
3. الصديق، والحبيب، والمعشوق، والوليف، والرفيق، والخليل.. مترادفات تتقارب في المعنى.
4. التاريخ المشترك يصنع الصداقة.. والحب والتقدير للشخص تصنع منه صديقاً.
5. من شروط الصداقة الحقة: «الصديق وقت الضيق».
6. حينما يستيقظ الطُّموح يصبح كل شيء ثمناً لذلك الطموح بما في ذلك الصداقة.
7. في الحرب: «النيران الصديقة».. وفي السياسة: «الدول الصديقة».. وفي التجارة: «الشركات الصديقة».. أين الصداقة في كل ذلك؟.. ألا تعني النيران الصديقة وصفاً للخطأ المؤذي.. والدولة الصديقة وصفاً للمصالح المشتركة.. والشركات الصديقة وصفاً للمنافع المتبادلة؟
8. يقول الفيلسوف الألماني «نيتشه»: لا يمكن أن تقوم صداقة بين رجل وامرأة إلا إذا كانت المرأة دميمة!
9. يقول الناس: إن الحب أعمى.. أما الصداقة فهي تغض الطرف.
10. يقول أبو فراس الحمداني: «كل غريب للغريب نسيب».
11. يقول شاعرنا العربي القديم: «جزى الله الشدائد كل خير عرفت بها عدوي من صديقي».
12. سُئل حكيم: من أطول الناس سفراً؟.. قال: من سافر في طلب صديق!
13. يرى عالم النفس «فرويد» أن: «الصديق الحميم والعدو البغيض من المتطلبات التي لا غنى للنفس عنها كمحفز».
14. صنف «أرسطو» الصداقات إلى ثلاثة أنواع وهي: صداقات المنفعة، وصداقات المتعة، وصداقات الخير.
15. في عصرنا الحديث هناك تصنيف متوسع: فهناك الصديق الرسمي وغير الرسمي.. والصديق المقرّب.. وأصدقاء السفر.. وأصدقاء الدرجة الثانية وهم أصدقاء الأصدقاء.. والأصدقاء المنقطعون.. والأصدقاء المشتركون.. وأصدقاء الحاجة.. وأصدقاء العمل.. وأصدقاء الظروف.. والأصدقاء القدماء.. وأصدقاء الطفولة والدراسة والحارة.. والأصدقاء الافتراضيون في وسائل التواصل الاجتماعي.
16. إننا لا نختار آباءنا أو أمهاتنا أو إخوتنا أو أقرباءنا لكننا نختار أصدقاءنا.. لذلك أحسن الاختيار.