حلَّ المحقق التراثي الكاتب والمؤلف الأستاذ أحمد العلاونة ضيفًا على بعض مثقفي الرياض بدعوة خاصة من الأستاذ محمد بن سعود الحمد المؤلف والأديب المعروف، وحضر اللقاء الأساتذة: الدكتور محمد الربيِّع والدكتور حمد الدخيِّل والدكتور عبدالله الحيدري والدكتور إبراهيم التركي والمحدث الشيخ نظر الفاريابي، والأستاذ أيمن بن أحمد ذو الغنى، وتناول الحديث مستدركات كتاب الإعلام للزِّرِكلي وذيولَه التي يستكملها الأستاذ العلاونة والمشروعات البحثية التي يعمل عليها، كما مشاركات الدكتور الربيّع في بعض اللقاءات العلمية حول المخطوطات التي حضرها أخيراً وذكرياته مع عدد من الأدباء من الرعيل الأول، وعرض الدكتور الدخيّل رحلته مع التحقيق التراثي ومجموع مؤلفاته وطرفًا مما لقيه في سبيلها، وأفاض الشيخ الفاريابي في ذاكرة متميزة عن تحقيقاته ومكتبته الكبيرة، وتحدث الدكتور الحيدري عن أساتذته في المرحلة الجامعية، وتناول مع الأستاذ «ذو الغنى» حياة الدكتور محمد لطفي الصباغ الذي أصدر عنه الأستاذ أيمن كتابًا سِيْريًا ضافيًا، وأشار التركي إلى جهود العلامتين محمود شاكر ومحمود الطناحي - رحمهما الله- وما تم بشأن مكتبتيهما، كما استعرض كتابي العلاونة عن «العلماء العرب المعاصرين ومآل مكتباتهم» و«العلماء السعوديين» وتمنى على أبي قيس سرعة استكمال ما جدَّ بعد صدورهما، وحكى الأستاذ الحمد عن زيارته الأخيرة للقاهرة والتقائه بالأديب الكبير «المعمر» وديع فلسطين، ولم يخل الحديث عن شؤون دور النشر وشجونها ومكتبة الشيخ زهير الشاويش - رحمه الله - وداره «المكتب الإسلامي»، وامتدت الأمسية إلى ساعة متقدمة من ليل الأحد الماضي.