«الجزيرة» - نبيل العبودي:
بحضور معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة تعلن الصحة في الخامس عشر من شهر أبريل الحالي أسماء الفائزين بجائزة وعي للعام الثالث على التوالي والتي تبلغ قيمتها المالية أكثر من مليون ريال في احتفالية كبرى ستُقام بمشيئة الله بفندق الريتز كارلتون الرياض، وتعتبر جائزة وعي إحدى مبادرات «الصحة» والتي تهدف إلى تشجيع الأفراد من مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي واليمن للإبداع بمحتوى توعوي في مجال الصحة عن طريق صناعة فيلم قصير أو موشن جرافيك أو صورة فوتوغرافية أو تصميم انفوجرافيك لتحفيز المجتمع على اتباع نمط حياة صحي للحد من الإصابة بالأمراض وزيادة النشاط والإنتاج الوظيفي، بالإضافة إلى تخصيص مسار لمدارس دول الخليج العربي واليمن يهدف إلى تحفيز المعلمين والطلاب للمنافسة في خلق بيئة مدرسية صحية عبر المشاركة بإعداد وتوثيق مبادرة صحية تعزِّز الجانب الصحي في المدارس. وسيتم تقييم المشاركات واختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مختصة في كل مسار، بالإضافة إلى 3 جوائز مخصصة للفائزين بأعلى نسب في تصويت الجمهور من جميع المسارات.
وذكر المهندس أنس الحميد مدير عام التواصل في وزارة الصحة، والمشرف العام على جائزة وعي @ w3iaward أن الجائزة تقام للسنة الثالثة على التوالي بالشراكة مع مجلس الصحة لدول مجلس التعاون.
وأشار إلى أن مراحل الجائزة شملت الإعداد، والإطلاق «استقبال المشاركات»، والورش التطويرية وعددها 6 ورش تطويرية في مسارات الجائزة أقيمت في 6 مدن خليجية من قبل نخبة من المدربين المحترفين في المجالات المطروحة بالجائزة، بهدف تطوير مهارات المشاركين، بالإضافة إلى اللجنة الطبية وهي لجان من المختصين الصحيين لمراجعة المحتوى الطبي للمشاركات والتأكد من صحة المعلومات وتصحيحها، واللجنة الفنية، وهي لجان فنية مختصة في كل مسار من مسارات الجائزة لتقييم المشاركات فنياً واختيار العشر الفائزين من كل مسار، والتصويت، وهو أسبوع لتصويت الجهور على 30 مشاركة في كل مسار ويتم تحديد 10 مشاركات فائزة بـ 10 جوائز مالية يتم تحديدهم بحسب نسب التصويت.
وأوضح أن قيمة الجائزة المالية تبلغ أكثر من مليون ريال مخصصة لأكثر من 50 فائزاً في مختلف مسارات الجائزة الخمسة، وهي الفلم القصير عبر صنع فيلم قصير لا تتجاوز مدته 120 ثانية لعرض تجربة صحية أو للتحذير من أمراض تهدد المجتمع بغرض التوعية الصحية أو طرح معلومات صحية خاطئة وتصحيحها، والصورة من خلال استخدم كاميرا احترافية أو كاميرا الهاتف المحمول والتقط صورة تحمل رسالة توعوية صحية، أو للتحذير من أمراض تهدد المجتمع، والموشن جرافيك عن طريق صنع فيلم قصير لا تتجاوز مدته 120 ثانية من خلال الرسوم المتحركة يعرض تجربة صحية أو التحذير من أمراض تهدد المجتمع بغرض التوعية الصحية أو معلومات صحية خاطئة وتصحيحها، والانفوجرافيك بصناعة تصميم يهدف إلى توضيح إحدى المشاكل الصحية أو يدعو إلى عادة صحية صحيحة، أو للتحذير من أمراض تهدد المجتمع بغرض التوعية الصحية، وكذلك مشاركة المدارس، مشيراً إلى أنه تم طرح عدد من الموضوعات التي يمكن أن تحتوي عليها تلك المشاركات ومن أبرزها نمط الحياة الصحي، والصحة النفسية والعصبية، وصحة المرأة، وصحة الطفل، وصحة المسنين، والإسعافات الأولية، أو المشاركة بموضوع توعوي صحي آخر يثير اهتمام المشارك، مع ترك الحرية للمشارك في الرجوع مصادر يمكن الرجوع إليها وهي وزارات الصحة في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولتي البحرين والكويت وسلطنة عمان، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، وموسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحي. وختم المهندس أنس الحميد حديثه عن الجائزة بالتأكيد على ما أشار إليه معالي وزير الصحة خلال الحفل الختامي للجائزة العام الماضي في موسمها الثاني إلى أن وزارة الصحة تسعى إلى أن تكون جائزة وعي جائزة عالمية وهو ما تعمل عليه «الصحة» حالياً لتكون هي كذلك في القريب العاجل - بمشيئة الله- موضحاً أن هذه الجائزة تأتي تواصلاً للجهود التوعوية التي تقوم بها الصحة للحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع وتعزيز الوعي الصحي والحث على اتباع السلوكيات الصحية السليمة.