«الجزيرة» - واس:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس، حفل اختتام حملة التوفير والادخار وإطلاق مبادرات مشروع تنمية الأسرة والمعرض المصاحب التي تنظمها اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بمنطقة الرياض، والتي ترأسها سمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بالشراكة مع المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود.
وألقى سموه كلمة قال فيها: «حقيقة ليست لي في البرنامج كلمة ولم أعد كلمة وإنما وجدت المشاركات أمامي على مستوى عال جداً، ممثلة في جامعات الوطن، هذه الجامعات التي تعد ركيزة أساسية في مسيرة التنمية، تنمية الإنسان، تنمية الفكر وتنمية الأرض وصقله وإيصاله إلى المستوى الذي ننشده جميعاً». ورحب سموه في كلمته بمديري الجامعات المشاركين في فعاليات الحملة، متمنياً لهم التوفيق، معرباً عن شكره لجامعة الملك سعود التي تحتضن اللقاء على هذه العطاءات التي تقدمها لمؤسسات المجتمع المدني، منوهاً بدور اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بمنطقة الرياض التي تنطلق من إمارة منطقة الرياض في رعاية شؤون المرأة والطفل في بيته، ليكون المجتمع مطمئناً وآمناً على عناصره ومعطياته كافة التي وهبها الله -عزّ وجلّ- له، مشيراً سموه إلى أن هذا الوطن يزخر بعطاءات كبيرة، عادًّا هذه اللجنة ذراعاً مهمة لإمارة المنطقة، داعياً لها بالتوفيق في تحقيق أعمالها وأهدافها ومسعاها، وأن نجد منها كل الخير لتقدمه لنا، متمنياً سموه في ختام كلمته، التوفيق لجميع الجهات التجارية والعلمية والتعليمية والأكاديمية المشاركة في الحملة.
ثم تفضل راعي الحفل الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بتكريم الشركاء والجهات الراعية في تنفيذ الحملة، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة والبنوك التجارية والجمعيات العلمية والخيرية ومؤسسات المجتمع المدني، كما سلم الدروع التذكارية للشخصيات المكرمة.
بعدها دشن الأمير فيصل بن بندر المعرض المصاحب لختام حملة التوفير والادخار، وتجوّل في أركان الجهات المشاركة في الحملة، مستمعاً لما قدمته من مشاركات وتجارب ومبادرات.