بريدة - عبدالرحمن التويجري:
كشفت جامعة القصيم أثناء مشاركتها بالمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي أقيم بالرياض خلال الفترة من 10-13 أبريل برعاية خادم الحرمين الشريفين، عن أحدث مصادر التمويل الذاتي مالياً والتي تدعم رؤية 2030؛ وهي مدرسة تعليم القيادة التي أطلقتها قبل نحو شهر، وأيضاً التعريف بالمخرجات العالية التي تسهم في تأهيل سائقات على مستوى عالٍ من الانضباط والتقيد بوسائل السلامة المرورية. وتماشيًا مع برنامج التحول وتحقيقا لرؤية المملكة تسعى جامعة القصيم في إيجاد قنوات دخل متنوعة تتيح الاعتماد على نفسها، حيث طالب بذات المقصد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ في افتتاح المؤتمر الذي حمل عنوان «تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير»، عندما قال «إنه سيتمُّ الإعلانُ قريباً عن نظامٍ جامعيٍّ مُطورٍ يُتيحُ لجامعاتِنا حوكمةً جديدةً واعتمادَ مصادرَ تمويليّةٍ مختلفة كما سيتمُّ الإعلانُ عن تحويل بعضٍ من جامعاتِنا كمرحلةٍ أوليَّةٍ إلى مؤسساتٍ غيرِ ربحيّةٍ مما يُتيحُ لها الاستقلاليةَ الذاتيّةَ المُنضبطةَ، ورسمَ سياساتٍ حديثةٍ، وتنويعَ مواردِها بطرائقَ مُتعددةٍ تستهدفُ متطلباتِ واحتياجاتِ سوقِ العمل».
وتأتي هذه المدرسة كأول مدرسة لتعليم القيادة بالقصيم والتي تستوعب 180 متدربة في ظرف واحد وعلى مساحة 55 ألف متر مربع، وتهدف إلى تقديم خدمات التعليم والتدريب على قيادة المركبات للنساء والرجال بجودة عالية، بالإضافة إلى توفير نظام ومحتوى تعليمي متميز والمساهمة في نشر الوعي حول سلامة الطرق والسلامة المرورية لدى قادة المركبات، وتقديم جيل من المدربات السعوديات ذوي الخبرة في التعليم والتدريب على القيادة.