سعد الدوسري
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وبعد صدور تعميم وزارة الشؤون الإسلامية، بإغلاق مكبرات الصوت في مساجد الفروض، أثناء أداء صلوات التراويح والتهجد، سمعت وقرأت أكثر من رأي، يؤكد أن معظم المساجد لن تلتزم بهذا القرار، كما لم تلتزم بكل المطالبات، بخصوص إغلاق مكبرات الصوت أثناء أداء الصلوات، والاكتفاء برفع الأذان والإقامة، حسب رأي كبار العلماء، وعلى رأسهم الشيخ محمد بن عثيمين.
بعض أئمة المساجد يأخذون القضية بشكل شخصي، ويعتبرون التزامهم بهذا الأمر، تقليلاً من هيبتهم أو نزعاً لسلطاتهم! هم لا يدركون أن الشيخ ابن عثيمين، وهو مرجع لهم، برر الأمر باحترام جيران المساجد، ومنهم الطفل والمريض وذو الاحتياج الخاص، ممن تؤثر عليهم الأصوات المرتفعة جداً، وغير المراعية للسلامة السمعية.
هؤلاء الأئمة لم ولن يتخلوا عن سلوكهم، إن لم تكن هناك جدية في مراقبتهم، وفي إجبارهم على تطبيق الأنظمة، خاصة عدد المكبرات، ودرجة الصوت الخارجي والداخلي.