- التطور الكبير الذي طرأ على مستوى الفريق الاتحادي مثير للدهشة. فقد عانى الفريق طوال الموسم مع مدربين كبار أمثال دياز وبيليتش وكان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط. ولكن بمجرد أن عاد الخبير سييرا نهض الفريق وانطلق يكسب النقاط تلو النقاط حتى تجاوز خطر الهبوط وفي الكأس أخرج كل من كان في طريقه ووصل للنهائي. هذه العودة الاتحادية منحت مسابقات الدوري والكأس جمالاً وإثارة وقوة إضافية كان يفتقدها.
* *
- خلال أيام فقط تمكَّن فريق الاتحاد من الإطاحة بالنصر من قمة الدوري في مواجهة الرياض ثم إخراجه من الكأس في كلاسيكو جدة. ومن سوء حظ النصر أن هذه المواجهات مع العميد جاءت وهو يعيش نشوة التطور في مستواه فكان ضحية لهذه العودة الاتحادية القوية.
* *
- المدافع المغربي مروان داكوستا برز في صفوف الاتحاد بشكل لافت منذ مجيئه وانضمامه للعميد. وشكَّل سوراً صلباً وعالياً أمام مرمى فواز القرني. وفي مباراة النصر الأخيرة أظهر داكوستا إمكانات دفاعية هائلة. واستطاع كسب كل المواجهات التي جمعته بمهاجم النصر حمدالله. إلى درجة أنه كان يخلص الكرات التنافسية الثنائية الصعبة ويطلب من الحكم العودة للفار. في إشارة إلى ممارسات حمدالله المتكررة مع الحكام وادعائه بارتكاب المدافع خطأ يستحق عليه ركلة جزاء!
* *
- الثنائي المغربي الاتحادي مروان داكوستا وكريم الأحمدي تفوقا كثيراً على الثنائي المغربي في صفوف النصر حمدالله ومرابط. واستطاع ثنائي الاتحاد كسب الجولة مرتين في الدوري والكأس. وهذا يعود لحسن اختيار اللاعبين من الجانب الاتحادي وتمكّنه من انتقاء أفضل عنصرين في الكرة المغربية.
* *
- اضطر اللاعب المغربي نور الدين مرابط للإفصاح عبر الإعلام أنه يلعب وهو مصاب بتمزّق في العضلة الخليفة. وأن المدرب يكتفي بأدائه تدريباً واحداً قبل المباراة منذ عدة جولات! هذا الإفصاح للإعلام كان شكوى مبطنة من اللاعب لما يتعرّض له من ضغط من أجل المشاركة رغم أنه لم يشف تماماً من إصابته التي تفاقمت أمام الاتحاد واضطر للخروج قبل نهاية المباراة بوقت طويل. وربما لن يستطيع مرابط العودة لمشاركة النصر إلى نهاية الموسم إذا ما أخذ وقته الكافي في العلاج الذي يحتاج ستة أسابيع. أما إذا عاد قبل هذا الموعد فسيكون ذلك تكراراً لإشراكه تحت تأثير الإصابة.
* *
- اليوم يعود الهلال والتعاون للمواجهة من جديد في جولة مؤجلة من الدوري. ويتطلع الهلال لتعويض خسارته السابقة من السكري في الكأس وتحقيق انتصار يحافظ من خلاله على صدارة الدوري. في حين يسعى التعاون لتكرر فوزه رغبة في الحصول على المركز الثالث في الدوري الذي سيضمن له المشاركة الآسيوية الموسم القادم.