«الجزيرة» - محمد السنيد:
تحظى المباني التعليمية باهتمام وعناية شركة تطوير للمباني في كافة مناطق المملكة، والحد الجنوبي على وجه الخصوص، حيث تتولى الشركة، بالتنسيق مع إدارات التعليم بالحد الجنوبي بوزارة التعليم، ضمن مبادرتها «دعم الحد الجنوبي» تنفيذ حزمة مشاريع لتأهيل وترميم وصيانة المباني التعليمية في جازان ونجران إضافة إلى محافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير.
وفي منطقة جازان ووفقًا لأجندة مشاريع مبادرة «دعم الحدّ الجنوبي» فقد خضع 38 مبنى تعليميًا في الإسكان التنموي في المنطقة للتأهيل والتحسين، كما أُسند إلى الشركة أعمال الصيانة الطارئة لعدد 6 مبانٍ تعليمية بمنطقة جازان، إلى جانب توريد وتركيب أنظمة الأمن والسلامة لـ 35 مدرسة بالمنطقة، فيما بلغ عدد المباني الخاضعة للصيانة والتشغيل والنظافة 160 مبنى.
وتوزّعت عمليات صيانة مدارس الحدّ الجنوبي بمنطقة جازان على عدد من المحافظات، شملت كلاً من محافظة صامطة والعارضة وأحد المسارحة أنجز العمل على الكثير منها، ويجري العمل على الإشراف على صيانة وتشغيل 123 مبنى مدرسيًا، و37 مبنى
إداريًا، وتأهيل وترميم 36 مبنى في أحد المسارحة، و20 مبنى في صامطة، ومبنى في أبوعريش، حتى نهاية عام 2019م.
وفي منطقة نجران، نفذت شركة تطوير للمباني تأهيل وترميم مجموعة من المدارس، وكذلك قامت بتأهيل وترميم كلية البنات بنجران، وترميم المتوسطة الأولى بنات، بالإضافة إلى الصيانة الطارئة لمبانٍ تعليمية بمنطقة نجران، وتأهيل مدرسة ثار الابتدائية (بنين) بنجران.
وبلغ مجموع مباني المنطقة التي تتولى الشركة العمل عليها في منطقة نجران 33 مبنى، تم تسليم 17 مدرسة منها لإدارة التعليم بالمنطقة، فيما يجري حاليًا استكمال أعمال التأهيل والترميم لعدد 16 مدرسة.
وحظيت محافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير بنصيب من مشاريع مبادرة «دعم الحد الجنوبي» أيضًا، فقد بلغ عدد المباني التي شملتها عمليات التأهيل والترميم والصيانة 25 مبنى، منها مبنى كلية ظهران الجنوب، بالإضافة إلى أعمال صيانة في 24 مدرسة بالمحافظة.
وفي الوقت الذي تواصل فيه شركة تطوير للمباني تأهيل وترميم وصيانة نحو 260 مبنى تعليميًا بالحد الجنوبي، بدأت الشركة بترسية 38 مشروعًا بمحافظة صبيا على المقاولين المؤهلين، لتنفيذ 55 مبنى مدرسيًا؛ للاستغناء عن 121 مدرسة مستأجرة تستوعب 13 ألف طالب و20 ألفًا و900 طالبة، ضمن المشاريع التي أسندت إليها من قبل وزارة التعليم بدأ العمل على تنفيذها مطلع العام الجاري.
كما وقعت الشركة عقود تصميم وإنشاء مجمعَي مدارس في المناطق الآمنة بمحافظة العارضة، تحوي 7 مبانٍ مدرسية للبنين والبنات؛ للاستغناء عن 7 مدارس مستأجرة، تستوعب المدارس الجديدة 1900 طالب و2100 طالبة، وشهدت المواقع البدء الفعلي بأعمال التجهيز واعتماد التصاميم والمواصفات وأعمال التسوية، ويجري توريد الجدران مسبقة الصنع للموقعين حسب الخطة المعتمدة.
الجدير بالذكر أن شركة تطوير للمباني، التابعة لشركة تطوير التعليم القابضة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، تعدّ الذراع المنفذة لجميع مشاريع وزارة التعليم، وتعمل وفق أسس تجارية متخصصة، بدءًا من مرحلة التصميم الهندسي والإشراف واستلام المشاريع بهدف التحقق من توفير بيئة تعليمية آمنة وذات جودة عالية.