الجزيرة - الرياضة:
ثلاثون عاماً كانت هي المسافة الفاصلة بين تأهل التعاون لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى والذي خسره أمام النصر بهدفين، وبين تأهله للمرة الثانية والذي حسمه بهدفين لهدف ليفوز بالكأس الغالية ويتوج بها من مقام خادم الحرمين ( حفظه الله).
ثلاثون عاماً مر فيها النادي القصيمي العريق بتقلبات وظروف مختلفة، كان في أولها عاجزاً عن الوصول إلى الدوري الممتاز الذي كان طموح مدرجه الكبير في ذلك الوقت، ولفرط ما طال به المقام لقب في ذلك الزمان بـ(شيخ الأولى) قبل أن ينجح بعد التأهل الأول بست سنوات في تحقيق حلم السنين واللعب في الدوري الممتاز، لكن الأمر لم يطل به فقد كان يعاود أدراجه من جديد إلى دوري الأولى ..غير أن البناء كان يتم من الأساس وصناعة البطل تحتاج للمزيد من الوقت.
طويت السنوات ومرت الأيام وتطور التعاون واشتد عوده وبدأ بتحقيق ظهور لافت أثبت به نفسه بين الكبار، وجاءت بواكير الحلم الكبير بالنجاح بخطف بطاقة المشاركة في دوري أبطال آسيا قبل موسمين، وهو ما عده التعاونيون إنجازاً كبيراً نعتوا فريقهم بعده بـ«التعاون الآسيوي».
هذا الموسم كان موسم التعاون، من البداية والفريق يقدم كرة مختلفة، ويقدم نفسه كفريق كبير يعرف ماذا يريد وكيف يصل لما يريد، نافس بقوة على الورقة الآسيوية في الدوري، وانطلق في مسابقة كأس خادم الحرمين حتى توج باللقب الكبير، وضم نفسه للأندية الكبار.. الأبطال.