أَهيمُ اشتياقًا إلى عرعرِ
إلى صَفْوِ عَيْشٍ بها بَاهرِ
إِلى نَفلِها لوُرُودِ الْخُزَامْ
إِلَى دَيْدَحَانِ الْهَوَى السَّاحِرِ
إِليها تَفيضُ سُيُولُ الْحَنينْ
فَيَنْصَهِرُ الشَّوْقُ في الْخَاطِرِ
مَرِحْنَا على رَوْضِهَا عَابِقينْ
وَفِيّينَ مِنْ عُمْرِنا الْباكِرِ
فَكَمْ مِنْ سُرُورٍ وَكَمْ مِنْ حَيَاةٍ
وَمَا فَاحَ مِنْ عِطْرِهَا الْغَامِرِ
بقلبي تَوَهَّجَ بَرْقُ الْحَنِينْ
لِيَخْتَالَ في أُفِقٍ مَاطِرِ
هُنَا عِشْتُ في كَنَفٍ دَافِئٍ
فَكَحَّلْتُ مِنْ نُورِهِ نَاظِرِي
** **
هيا العيد - الرياض