محمد المرواني
نبارك للتعاون كأسًا يستحقه وكما يقول المثل (ربعًا تعاونوا ما ذلوا), طفرة كبيرة بكرة القدم قدمها التعاون الذي من حسن حظه وجود رجل بقامة تركي آل الشيخ صنع له المستحيل وطبعا لا نغفل دور إدارة النادي والناجح جدا القاسم الذي اقتسم كيكة البطولة مع أعضاء المجلس الشرفي، ولست معه بأن مهر البطولة عشرون مليون كما يقول فلاعبون بقيمة جهاد وباتوميا، وهيلدون والحارس وغيرهم قادمون من أندية لها قيمتها أوروبيا ربما لا يقل سعر لاعب عن عشرة ملايين وأكثر فما بالك بثمانية لاعبين ومدرب ولكن يجب علينا أيضًا أن نعترف أن القصمان شاطرين بلغة المال والإدارة وكيفية الاستفادة القصوى من كل ريال يطرح بثمنه منذ قدوم القاسم حظي بمجلس تنفيذي من كبار رجالات القصيم فكرًا ومالاً ومن حسن حظه أيضًا أن كان معالي المستشار تركي آل الشيخ لم يعرفه المجتمع الرياضي إلا من خلال المكافآت الكبيرة التي يقدمها عامًا وراء عام لتعاون ليشتد عوده قبل أن يكون رئيسا لهيئة الرياضة وصنع هذا الفريق مثل ماصنع لنا بالفكر والمال متصدر الدوري المصري بريميدزر وعندما أصبح رئيسًا لهيئة الرياضة دعم الجميع ولكنه صنع للتعاون عمودًا قويًّا قبل ذلك ليكون مؤهلاً للبطولة. فهنيئًا لتعاون بالمال والفكر وبرجاله الأوفياء.
* * *
# حظي الوحداويون برئاسة معالي المستشار لناديهم أيضًا وبالدعم الكامل لاعبين ومالاً ولكن تحتاج الوحدة إلى بناء وصبر مثل التعاون ومن يدير الأموال نحو النجاح فما صرف كافٍ لصناعة فريق بطل.
* * *
# أحد لقي دعمًا كبيرًا ولكن في ظل دعم المنافسين ليس كافيًا للبقاء وليتك يا سعادة المستشار يحظى الأحديون بعنايتك فمدينة سيد البشر تريد من البشر من يعطيها حقها ومن يدعمها لمكانتها الإسلامية، فنادي أحد عندما تذكر أنه من المدينه يجد تعاطفًا كبيرًا من كل مسلم ويقول سلم لي على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وجماهير أحد ومن يحب أحد يقول ليت لنا رئيس، أعضاء شرف مثل تركي آل الشيخ لينهض برياضة المدينة واسمها إلى المجد فكما نهض التعاون سينهض أحد رغم أن تاريخ أحد كنادٍ لا يصل له التعاون أبدًا؛ فنادي أحد قدم للمنتخبات الكثير من النجوم منذ أول منتخب سعودي كان عبدالإله النكش أحد نجومه لآخر منتخب صعد لكأس العالم للشباب كان مهند الشنقيطي أحد نجومه، وبينهم حمزة إدريس، والعمدة، وسمير، والجار الله ومشحن والدقل وعبدالحليم، وفؤاد عبدالشكور وغيرهم، بينما كانت بقية الأندية حديثة العهد مع لغة الاحتراف جذبت المواهب من كل مكان ليصنعوا الفارق ولكن لم يقدموا أي لاعب للكرة السعودية!!).
* * *
# تذكرت فيلم الكيت كات للقدير محمود عبدالعزيز عندما أجاد بتقمص دور الأعمى وعندما أعطي ميكرفون المسجد ليتحدث هو وصديقه وهو لا يدري أن الميكرفون مفتوح لينشر فضائح الحي والكل يسمع، والأعمى لا يدري، تذكرت حديث خليل جلال الذي أعطي ميكرفونًا ليتحدث بصراحة وبغرور ولكن ليس حديث مسؤول من رجل مسؤول كانت الإقالة حلاً ولكن ليست كافية لإسكات الشارع الرياضي. العبقري محمود عبدالعزيز بنفس الفيلم يجرب قيادة الدباب ليستمتع به ويخلف وراءه الحوادث وهذا يجسد بعض مفاصل رياضتنا التي يجرب من لا يرى كيف يصبح بطلاً عندما يعطى المنصب ولو على حساب الوطن وأنديتها.
* * *
# ترجل رجل رياضة ينبع الأول رئيس المجد هاشم خضر بحكم السن بعد أن أسس مع والده نادي المجد بل ووضع لبنة الرياضة الأولى لينبع أبو عبدالله الذي قدم نجومًا للوطن العواجي للأهلي وعطية للمحترفين.
عائلة خضر الرياضية تقدم للمجد ولشباب ينبع الكثيرين لذلك لا غرابة أن يواصل الابن ما بناه الأب والجد وتحت نظر والده متعه الله بالصحة والعافية الذي يجب أن يكرم من الجميع تكريمًا لائقًا بما قدمه طوال السنين ولعل تكريم محافظ ينبع يكون البداية وهو الرجل الرياضي الذي بدأت معه رياضة ينبع ورياضيوها التفاؤل بالمرحلة القادمة خاصة أنه في كل حراك رياضي تجد المحافظ أول الداعمين وأول الحاضرين.
* * *
# التحكيم السعودي من وجهة نظري يحتاج إلى رجل صبور وحكيم بقامة عمر المهنا أو عبدالرحمن الزيد أو العواجي بدعم كامل لإعادة مرحلة البناء ونجاح المهنا بفترة اتحاد الأمير نواف بن فيصل وأحمد عيد وإعادة الحكم السعودي لنهائيات ودخول عشرة حكام دوليين نخبة آسيا يشفع لرجل أن ينهض بالتحكيم السعودي
بعيدًا عن الميول والعاطفة.
السلة بخير
عندما ننظر لمصلحة اللعبة نجد رجل كرة السلة عبدالرحمن المسعد أفضل من يبحث عنها، وأعتقد أن القرارات الأخيرة تنم عن محافظة الاتحاد على نجومه بلائحة منصفة للجميع للاعب وللنادي، ومن أجل جماهيرية اللعبة كانت القرارات جميلة جدًا ونشاطًا ملحوظًا وبطولات رمضانية ومواعيد محددة لبدء الموسم القادم. شكرًا عبدالرحمن المسعد وشكرًا لاتحاده الجميل الذي يعطي الكثير من الإيجابيات ويتلافى السلبيات موسمًا وراء آخر.
أعاننا الله وإياكم على الصيام والقيام وحفظ الله خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده وأدام الله علينا الأمن والأمان وطاعة الرحمن وكل عام والجميع بخير.