بريدة - عبدالرحمن التويجري:
قام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان وعدد من المسئولين, بزيارة مساء أمس الأول, لفعاليات مهرجات قوت للتمور المعبأة ومشتقاتها, والمقام بمركز النخلة بمدينة التمور في مدينة بريدة بمشارك 78 جهة مختصة ببيع التمور المعبأة ومشتقاتها.
وفور وصول سموه اطلع على أركان المهرجان وما تضمنه من فعاليات متنوعة تعنى بالتمور ومشتقاتها، بمشاركة مجموعة من الشباب والفتيات والأسر المنتجة وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، بعد ذلك توجه سموه للحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة والذي بدأ بالقرآن الكريم، ثم ألقى أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، كلمة بهذه المناسبة رحب من خلالها بسمو الأمير والحضور، مشيداً بدعم سموه للمهرجان على كافة الأصعدة، لافتاً أن المهرجان حقق نجاحات مثالية ويعد المهرجان الأول للتمور ومشتقاتها بالمنطقة بالإضافة إلى استعراضه للصناعات التحويلية للتمور ومشتقاتها, مشيراً إلى أن المهرجان وضع أهدافا محددة يُسعى لتحقيقها كزيادة الفرص الاستثمارية للتمور وتسويقها وفتح منافذ جديدة داخل المملكة وخارجها وتحفيز تبادل الصفقات التجارية للتمور ومشتقاتها، بالإضافة إلى إقامة معرض للشركات المتخصصة في تعبئة وإنتاج وتغليف التمور بطرق حديثة، لافتاً أن المهرجان وفر فرصا وظيفية للشباب والفتيات في منافذ البيع والأعمال المساندة, مشيداً بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- لقطاع النخيل ومشتقاتها، والتي تترجم حجم الجهود المبذولة على كافة الأصعدة, عقب ذلك توالت فقرات الحفل بعرض مرئي يحكي مسيرة مهرجان قوت للتمور المعبأة.
وأكد صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم, على أهمية تسجيل قوت كعلامة تجارية للمنطقة كون هذا المهرجان من مبادراتها ويهتم بتعزيز منتجها الوطني, مبيناً على أن قوت نافذة مهمة لبيع التمور وتسويقه والذي يتم استهلاكه بشكل كبير خلال شهر رمضان وعلينا استغلال هذه الفرصة, مشيداً بالجهود المبذولة من قبل أمين المنطقة المهندس محمد المجلي وزملائه خالد النقيدان, مقدماً شكره لكافة فريق العمل ورجال الأعمال ومصانع التمور على إنجاح هذا المهرجان المبارك, مشيراً سموه على أهمية العمل بروح التكاتف من قبل لجنة تنمية الاستثمار مع أمانة المنطقة والغرفة التجارية والمركز الوطني للنخيل وجمعية منتجي التمور وغيرها من الجهات لتعزيز نجاح رجال الأعمال في هذه المنطقة وتسويق منتجاتهم الوطنية.
وأكد الأمير فيصل بن مشعل على أن أي عمل إذا لم يصاحبه تسويق مهني فاشل, وعلينا أن نعمل على تعزيز وتنمية مثل هذا المهرجان والوصول إلى المستهلك في مكانه في كافة أنحاء المملكة بكل احترافية ومهنية عالية تحت مظلة لجنة تنمية الاستثمار, خاصة وأن هذه البلاد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وفرت العديد من التسهيلات لتنمية مثل هذه المنتج الوطني وتنميته, مشيراً على أهمية وضع نقاط تسويقية لمثل هذه المنتجات وجعل إنتاج التمور وتعزيز تقنية الصناعات التحويلية له في غاية الأهمية بل ضمن أولوياتنا كونه أحد العناصر التي تعتمد عليها رؤية المملكة 2030, مباركاً للجهود المبذولة, سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والنماء الدائم.
وفي الختام الزيارة كرم سموه الرعاة والداعمين وفريق العمل, وقُدم لسموه درع تذكاري بهذه المناسبة من إدارة المهرجان قدمها أمين منطقة القصيم.