شح المياه حين نضوب الآبار مما يتكرر حدوثه بين الحين والآخر مما لا يخفى أثره في تراجع الناتج الزراعي وفي المقدمة منه التمور ذات الأهمية الخاصة وما لها من أولوية وأهمية عند أبناء هذا البلد والمزارعين منهم بصفة خاصة لما لها من عوائد مادية مقدمة على ما عداها لكن من يتأمل ويحاول استطلاع أسباب ذلك لا يجد أن السبب عائد بالضرورة لشح المياه بالدرجة الأولى بل عائد لسوء التعامل مع المياه حيث الهدر الجائر والعبث عند البعض ممن تقف العمالة غير المسؤولة على سقيا مزارعهم كل ذلك ربما ما كان ليحدث وبذلك الأثر الضار لو أن المزارعين أو ملاك النخيل قد أخذوا بالأسباب وبحثوا عن تلك المعدات المصنعة خصيصًا لتوفير المياه وبما يحول دون هدرها فيما عدا ما يصرف بقدر الحاجة لري النخيل أو المزروعات مما يتطلب فعلاً وسعيًا حثيثًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة يكون من شأنه أخذ المزارع والزراعة للمستوى الأفضل ليس فيما يتعلق بترشيد صرف المياه فحسب بل وإلى جعل المزارع يعي أهمية بل وضرورة الاستثمار في مختلف المزروعات مثل الفواكه على اختلاف أنواعها مما لا يخفى ما لعائده من قيمة تصب في مصلحة المزارع مثلما لها من فائدة للمواطن والوطن متى صار المزيد منه إلى التصدير للخارج إن التطور الذي تجتاز مراحله البلاد حري بشموله لها ذين الشأنين الماء والمنتج الزراعي حفظ الله هذا الوطن الغالي وحفظ قائده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحفظ سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إنه سميع مجيب.