اشتمل كتاب «مع النبي صلى الله عليه وسلم» على قصص من السيرة النبوية، يقدمها المؤلف أدهم شرقاوي باختصار ويأتي بعدها بالدروس المستفادة من القصة.
ويتضمن الكتاب أيضاً أحاديث نبوية شريفة.. وما جاء في الكتاب من فوائد نقتطف هذه الباقة:
- لا تتنازل عن مبادئك لإرضائهم.. لو تأملت حال الناس لوجدت أكثرهم ليسوا راضين بما يقدره الله فكيف يرضى الناس عن الناس؟!
- لا تنظر في عيوب الناس كأنك رب وانظر إليهم كأنك عبد وأما زكاة الهداية التي حباك الله إياها أن تأخذ بأيديهم إلى الله فما كان لك أن تهتدي بقوتك ولكنه سبحانه منّ عليك فانظر في أهل المعصية كما تنظر في أهل البلاد.. وإن المرض أهون من الضلال فقد يكون رفعة في الأجر، أما الضلال فعاقبته وخيمة.
- مصافحة ممن يرتاد المساجد لتارك صلاة قد تحضره إلى المسجد.. وابتسامة وكلمة حلوة من طائع قد تأتي بعاص إلى الله.
- المؤمن إذا نزلت به نازلة فزع إلى الصلاة.. لأنه يعرف أن كل مشاكل الأرض حلها في السماء.
- من خان الله لا تتوقع منه الوفاء مع الناس.. وأحسن ما قالته العجائز: خف ممن لا يخاف الله.
- لا تنتظر الأدب من قليل الأدب مع الله.. من لم يقم بحق الله فهو عن حق الناس أعجز
- من قصدك فإنما توسم فيك الخير.. وكفى بالمرء نُبلاً أن يكون عند حسن ظن الناس به.
- إننا حين ننزل إلى البسطاء نرتفع.
- عندما يجعل الله طريقك إلى الجنة معبداً فهذا من فضله وكرمه سبحانه فلعله علم أنك لا تصبر على البلاء فرفعه عنك.
وعندما يمتحنك إياك أن تلين.. تأسى بمن كانوا قبلك.
- إذا غرتك قوتك على الناس فتذكر قوة الله عليك.
- إن الله يحب أن يُسأل، والإنسان يحب أن يُعطى فقدم لله ما يحب ليعطيك ما تحب.
- إن الغني في الرضا.. فمال الدنيا كله دون رضا فقر.. وفقر الدنيا كله مع رضا غني.
- لا تكن ذلك الأب الذي يهرب منه أبناؤه.. بل ذلك الذي يهربون إليه.
- لا تتحرج في أن تتعلم ممن هو دونك واقتد بموسى عليه السلام.
- إن الناس متى أحبونا أحبوا دعوتنا..
إذا كنا نماذج سيئة فما المغري للآخرين أن يتركوا ما هم عليه ليشبهونا.. كونوا مميزين بأخلاقكم، لطفاء بتعاملكم، ذواقين بكلامكم..
وقد صدق القائل يوم قال:
ليس المهم أن يكون في جيبك مصحفاً.. المهم أن تكون في أخلاقك آية.