كتاب يروي بالكلمة والصورة حياة الأدباء في منازلهم وأماكنهم الخاصة ويسجل كيف التصقت أعمالهم وحياتهم بها وبأدق التفاصيل.
الكتاب من تأليف فرانسيسكا بريمولي، وتصوير ايكالينارد، وترجمة رجاء ملاح.
صدر عن ثقافة للنشر والتوزيع أبوظبي في 210 صفحة.
وتناول حياة عدد من الكتاب والكاتبات وذكرياتهم عن بيوتهم وأماكنهم التي يكتبون فيها.
جمع الكتاب بين الكلمة والصورة.. وتقول المؤلفة: زرت بيوت أدباء ومشاهير ومكنت من تسجيل بعض الملاحظات ومعنت في ذلك الركن الهادئ الصغير حيث يكتبون ويخططون لأعمالهم.. ومن هؤلاء مارك توين، فيرجينيا وولف، حمغواي، مورافيا، بلزال، غوشاف فلوبير، اميل زولا، جورج صاند، وغيرهم من الذين أمضوا حياتهم من أجل أن يشيدوا عوالمهم وأفكارهم من الكلمات والريشة والحبر والورق، وظلت مكاتبهم المكان الذي يحتفظ بذاكرتهم الأكثر إشراقاً وتألقاً، وتحولت فيما بعد إلى متاحف يزورها عشاق الأدب.
في بيوتهم كانت المكتبة هي القلب النابض فهي موجودة في كل مكان ولها منظر مهيب.