نواب أردنيون: عدوان غير مقبول على الأمة العربية والإسلامية
عمّان - واس:
ندد نواب أردنيون أمس بشدة العمل الإرهابي الذي قامت به الميليشيات الحوثية التي استهدفت محطتي ضخ نفط تابعتين لشركة أرامكو بالمملكة العربية السعودية بواسطة طائرات مفخّخة بدون طيار. وأكدوا في تصريحات صحفية وقوف الأردن بكل إمكاناتها مع المملكة العربية السعودية ضد أي تهديد لأمنها واستقرارها. وعبّر النائب المهندس خليل عطية عن إدانته واستنكاره الشديد لقيام ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باستهداف منشآت نفطية سعودية، وقال: إن إقدام ميليشيا الحوثي بإرسال طائرات مسيرة استهدفت منشآت نفطية سعودية يشكل عدوانًا غير مقبول على المملكة العربية السعودية وعدوانًا على الأمة العربية بأكملها. وقال: إننا اليوم نعبر عن وقوفنا الكامل مع المملكة العربية السعودية، التي تتعرض اليوم إلى عمليات إرهابية من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران من أجل زعزعة استقرار الخليج العربي، مبينًا أن التصعيد الذي حدث خلال الأيام الماضية باستهداف منشآت نفطية سعودية وناقلات نفط قبالة السواحل الإماراتية يشكل تهديدًا لأمن الخليج العربي والمنطقة برمتها، لذلك فإن من واجب أمتنا العربية التضامن مع المملكة ودولة الإمارات والوقوف بقوة أمام هذه الأعمال العدوانية من قبل هذه الميليشيا الإرهابية ومن يدعمها. وأكد النائب حابس الفايز من جهته، وقوف الأردن بكل إمكاناتها مع المملكة العربية السعودية ضد أي تهديد لأمنها واستقرارها، معبرًا عن إدانته واستنكاره للهجوم الإرهابي الذي استهدف محطتي ضخ نفط تابعتين لشركة أرامكو في المملكة باستخدام طائرتين من دون طيار، مشددًا على أن أي استهداف لأمن المملكة هو استهداف لأمن المنطقة والعالم، مؤكدًا تضامن الأردن الكامل مع المملكة العربية السعودية وثقته بقدرتهم على حماية أمنهم واستقرارهم. وعبر النائب عمر قراقيش عن إدانته بأشد العبارات للهجوم الإرهابي، مؤكدًا تأييده لكل الإجراءات التي تتخذها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله، مشيرًا إلى أن استمرار مثل هذه الانتهاكات يضع المجتمع الدولي دون استثناء أمام مسؤوليته الجماعية في التصدي لهذه الميليشيا الإرهابية ومن يقف خلفها.
* * *
هيئة كبار العلماء: هذه الأعمال لن تزيد المملكة إلا قوة
«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة العمل الإرهابي التخريبي الذي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب تابعتان لشركة أرامكو السعودية، بواسطة طائرات مفخخة بدون طيار. وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في أن المملكة العربية السعودية ستظل -بحول الله وقوته- يداً حاصدة للإرهاب أيا كانت جماعاته أو الجهة التي تقف خلفه، وإن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد المملكة بقيادتها وشعبها الذي يقف بكل قوة وتماسك خلف قيادته؛ إلا صلابة وإصرارًا في مواجهة الإرهاب؛ سواءً الإرهاب الداعشي أو الحوثي المدعوم من إيران، أو غير ذلك من المسميات والجماعات والمنظمات الإرهابية, داعية أن يحفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها، والعالم كله من شرور الإرهاب ودعاته وأنظمته.
* * *
البرلمان العربي: نطالب بمحاسبة المخططين والداعمين والممولين
القاهرة - سجى عبدالله:
أدان الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف محطتي ضخ نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية باستخدام طائرتين «درون» بدون طيار أمس وقال رئيس البرلمان العربي إن استهداف محطتي ضخ النفط يُعد عملاً إرهابياً جباناً، يستهدف منشآت حيوية، والمساس بواحدة من أهم السلع الإستراتيجية للعالم، كما يأتي مباشرة بعد حادث استهداف أربع سفن تجارية مدنية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يستوجب موقف دولي حازم للتصدي للأعمال الإرهابية ومحاسبة المخططين والداعمين والممولين الذين يقفون خلفها سواء كانوا أفراداً أو جماعات أو دولاً وعبر رئيس البرلمان العربي عن ثقته التامة في قدرة المملكة العربية السعودية على هزيمة الإرهاب ودحر الجماعات الإرهابية، مؤكداً تضامن البرلمان العربي التام مع المملكة العربية السعودية، ودعمها في تصديها بحزم لكل ما من شأنه تهديد أمنها واستقرارها والمساس بمصالحها وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تقديره العالي للدور القيادي والمحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب وتصديها الحازم للجماعات والتنظيمات الإرهابية أمنياً وعسكرياً وفكرياً، مثمناً عالياً مواقفها ومبادراتها في المحافظة على الأمن القومي العربي.
* * *
وزير الدفاع اللبناني: تصعيد خطير ومستنكر
بيروت - واس:
استنكر وزير الدفاع الوطني اللبناني إلياس بوصعب العمليات الإرهابية التي استهدفت محطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة «أرامكو» في منطقة الرياض. وأكد بوصعب في حسابه على موقع «تويتر» أن ما تعرضت له السفن بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة من عمل تخريبي، وأيضًا التعرض لمنشآت النفط في المملكة العربية السعودية أمر مدان وتصعيد خطير مستنكر.
* * *
مجلس الوزراء اليمني: تهديد خطير لأمن المنطقة
عدن - واس:
عبر مجلس الوزراء اليمني عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطتين لضخ النفط بالمملكة العربية السعودية باستخدام طائرات مفخخة بدون طيار، وقبلها استهداف أربع سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات، واصفًا هذه الأعمال الإرهابية بالتهديد الخطير لأمن المنطقة، بل وللأمن الدولي والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة. وأكد مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري اليوم في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، أن هذه العمليات الإرهابية تهدف إلى تقويض أمن واستقرار المنطقة والعالم، وتحمل بصمات المشروع الخبيث الذي يصدر الفوضى إلى اليمن ودول المنطقة، مشددًا على ضرورة التصدي الحازم لهذا السلوك العدواني والتطور الخطير، وحماية مصادر الطاقة في العالم, وخطوط الملاحة الدولية في الخليج العربي ومضيق باب المندب. وأشار إلى أن توقيت الهجوم الإرهابي بطائرات مفخخة دون طيار على محطتي ضخ النفط في المملكة، يشير بوضوح إلى تورط إيران المخطط والداعم والممول لهذه الميليشيا الإرهابية، وتوجيه أفعالها بما يخدم مصالحها. وشدد على أن استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن انتهاكات إيران واستمرارها في دعم الإرهاب وعناصره الضالة في المنطقة العربية، سيكتوي بنيرانها الجميع عاجلاً أو آجلاً، معربًا عن تضامن اليمن قيادة وحكومًة وشعبًا، ووقوفها بقوة مع المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة التهديدات الإرهابية، التي تهدف إلى إثارة الاضطرابات في المنطقة، مشيدًا في ذات الوقت بجهود المملكة والإمارات للتعامل مع هذه الأعمال التخريبية الخطيرة. ووقف مجلس الوزراء اليمني أمام التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي الإرهابية في محافظة الحديدة وعدة جبهات، خاصة في محافظة الضالع، بالتزامن مع إعلانها ومناورتها المكشوفة، باعتزامها الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة بعد خمسة أشهر من المماطلة والتسويف في تنفيذ اتفاق ستوكهلم، استباقًا لجلسة مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا بهذا الخصوص تمسك الحكومة بتنفيذ قرار الانسحاب كاملاً وبدون تجزئة، وعدم الاعتماد على الإعلان الأحادي للميليشيات الحوثية، التي تكرر نفس السيناريو المفضوح الذي نفذته سابقًا بالانسحاب الشكلي والتسليم لعناصر تابعة لها.