الدوادمي - عبدالله العويس:
عبر مسؤولو وأهالي الدوادمي عن إدانتهم واستنكارهم للعمل الإرهابي التخريبي الذي حدث مؤخراً في محطتي ضخ البترول بالدوادمي وعفيف، حيث تحدث في البداية رئيس بلدية الدوادمي المهندس عادل بن عبدالله الشهري فقال:
إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطتي ضخ بتروليتين في محافظتي الدوادمي وعفيف بواسطة طائرات من نوع (درون) دون طيار مفخخة إنما هو عمل إرهابي منظم يترجم مدى حقد هؤلاء المجرمين على هذا الوطن العظيم وقيادته الحكيمة، وأضاف الشهري أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية تضاف إلى العمل الإجرامي الآخر الذي استهدف ناقلات النفط في مياه الخليج قبل أيام، لافتاً إلى أن هذه التفجيرات والأعمال الإرهابية التي تتسم بالصبغة الإيرانية الحوثية لن تفيدهم شيئاً، وإنما اعتادوا على تلك الممارسات الدنيئة، ومؤكداً أننا جميعاً نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة، مشيرً إلى أن السعودية العظمى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قادرة على اجتثاث الخلايا النائمة بإذن الله.
من جهته قال د. عبدالله بن سعد اليحيى: لا شك أن ما حدث في محطتي ضخ البترول التابعتين لشركة أرامكو في الدوادمي وعفيف عمل إجرامي جبان حقير نتاج حقد إيران الدفين وأذنابها الحوثيين لما تتمتع به مملكتنا الغالية من أمن وأمان واستقرار ومكانة مرموقة بين دول العالم أجمع، ولاحتضانها أقدس بقاع الأرض مكة والمدينة، ولفت اليحيى إلى أن أولئك الحاقدين مهما عملوا من كيد فإن الله سيبطله، وأكد أن الشعب بأكمله يقف صفاً واحداً إلى جانب حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وفقهما الله، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
من جانبه تحدث عضو مجلس منطقة الرياض أ. فهد بن محمد الحمادي عن هذه الحادثة فقال: إنني أجد الكلام في هذه المواقف عصياً لما للمكان والزمان وأهلها من مكانة خاصة في قلوبنا ولكن مع ذلك لا بد من كلمة معبرة عما يجيش في خاطرنا حول ما حصل من هجوم غادر على محطتي الضخ البترولي التابعتين لشركة أرامكو بمحافظتي الدوادمي وعفيف وأضاف الحمادي لا شك أن الأعمال الإرهابية التخريبية ضد منشآت حيوية سعودية إنما يستهدف أمن واستقرار وطننا الغالي ولكن المملكة قيادة وشعباً يقفون سداً منيعاً ضد هذا العمل الهمجي الإجرامي والتصدي للأعمال التخريبية مؤكداً أن هذا العمل الإجرامي لا يزيدنا إلاّ عزيمة وإصراراً للوقوف صفاً واحداً خلف قائدنا ورائد نهضتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين كما أن أهالي محافظتي الدوادمي وعفيف سيظلون عيوناً ساهرة مع رجال الأمن ضد كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن.
فيما تحدث رجل الأعمال محمد بن عايض أبوخشبة النخيش بقوله: نحن أبناء المملكة نبذل أرواحنا وأموالنا فداءً لوطننا ومقدساتنا، وأن ما حصل من اعتداء سافر على محطتي الضخ التابعتين لشركة أرامكو السعودية عمل إرهابي وتخريبي تقف وراءه إيران بأيادٍ حوثية وأن هذا العمل الوضيع لا يزيدنا إلا قوة وتكاتفاً والتفافاً حول قيادتنا الرشيدة ضد الأعداء الحاقدين.
من جهته قال د. راشد الهويل إن استهداف مليشيات الحوثي المدعومة من إيران لمحطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي وعفيف عمل يؤكد على أهمية استئصال هذا الورم الإرهابي في جسد الأمة العربية والاسلامية، مقدراً عالياً النجاحات الأمنية التي يحققها رجل الأمن السعودي بالتصدي الحازم لكل المحاولات اليائسة للنيل من أمن المملكة بعد فشلهم في اختطاف اليمن، وأكد الهويل لدينا ثقة كبيرة في الجهود التي يبذلها دول التحالف في إعادة اليمن إلى قيادته الشرعية وتأمين الشعب اليمني لتأسيس حياة كريمة مستقرة بما يتوافق مع القرارات الأممية التي تحفظ حياة الشعوب وكرامتها.
أما مدير مستشفى الدوادمي العام د.أحمد بن بجاد الرخيمي تحدث قائلاً: إننا ندين ونستنكر بشدة الأعمال الإرهابية التخريبية التي استهدفت محطتي الضخ البتروليتين بمحافظتي الدوادمي وعفيف من خلال طائرات الدرون المفخخة بأذرع حوثية في هذا الشهر الفضيل إنما هو عمل جبان حقير تديره إيران، وأضاف الرخيمي أن هذا العمل الإرهابي ضد المنشآت الحيوية لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمان إمدادات الطاقة النفطية للعالم والاقتصاد العالمي وتثبت أهمية التصدي لكل الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.
من جهتهما تحدث الوجيهان محمد بن عبدالله الدغيم وجبيلان بن سعد الممخور عن هذا الحادثة الجبانة فأجمعا بقولهما إن استهداف جماعة مليشيات الحوثي الإيراني محطتي الضخ التابعة لشركة أرامكو في محافظة الدوادمي ومحافظة عفيف مماثل للاعتداء الذي حصل قبل أيام على ناقلات النفط في مياه الخليج اثنتان منها سعوديتين وأكدا أن هذا الأعمال الإجرامية تقع مسؤوليتها على النظام الإيراني، لافتين إلى أن صناعة طائرات الدرون المسيرة دون طيار تقنية لا يتمكن الحوثي من صناعتها مما يؤكد أنها صناعة إيرانية وأنها بهذه الممارسات القميئة خالفت قرارات مجلس الأمن التي تمنع تصدير السلاح للحوثيين مؤكدين أن هذه التصرفات الحوثية الإيرانية لا تزيد الشعب السعودي إلا قوة وتكاتفًا وإصرارًا على التصدي لمثل هذه المحاولات القذرة العابثة، والشعب السعودي كله يقف خلف قيادته ورجال أمنه لحماية هذا البلد الأمين أدام الله عليه الأمن والرخاء والاستقرار في ظل قيادته الحاكمة الحازمة الحكيمة.