المدينة المنورة - واس
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- نظمت جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بالاشتراك مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مساء أمس الأول، ندوة علمية بعنوان: «الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي» وتستمر لمدة يومين. وانطلقت أعمال الندوة التي تُقام بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة. وقال معالي مستشار وزير الداخلية أمين عام الجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، في كلمته قد شرّف الله قادَة وحكام المملكة بمهمة جليلة عظيمة، وهي خدمة الحرمين الشريفين، وخدمة من يفد إليهما، حجاجًا ومُعتمرين وزوارًا، وأصبح الاهتمام بالحرمين الشريفين وشؤونهما، وضيوف الرحمن ورعايتهم، والعمل على راحتهم واطمئنانهم، شرفًا لولاة الأمر في المملكة العربية السعودية، ينتهجون في ذلك خُطى النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومنهجه في العناية بهذين الحرمين، ولما لهما من مكانة كبيرة في أفئدة المسلمين، مشيرًا إلى أن عناية المملكة لم تقف على مجالات الخدمات للحرمين الشريفين، بل امتدت هذه العناية لتشمل المجال العلمي والتعليمي من خلال الدروس والمحاضرات، وَحِلَق العلم التي تُنظمها الرئاسة العامة لخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي، في مجالات العلوم الشرعية والعربية، وبلغات متعددة، لتكتمل منظومة العناية بالحرمين الشريفين، وليكونا منارتي علم وتعليم، إضافَةً إلى كونهما منارتين يؤدي فيهما المُسلِمُون عباداتهم. من جانبه أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في كلمته أن الحرمين الشريفين منطلق لرسالة الإسلام الحق، وقد عُنيت هذه الدولة المباركة بعمارتهما حسيًا ومعنويًا، وهذه الندوة العلمية المباركة، تُجسد اهتمام ولاة الأمر بالحرمين الشريفين، وتعكس حرص القيادة الرشيدة على العناية بالحرمين الشريفين، فالمملكة لها جهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتأتي العناية بالحرمين الشريفين من أهم أوجهالعناية لهذه الدولة المباركة، في أداء رسالتهما في الأمن والأمان والسلم العالمييّن.