«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
أكدت مصادر يمنية بأن إيران انتهجت سياسة التخريب وتصدير الإرهاب والثورات في مختلف الدول العربية. وقال المصدر إن إيران دعمت الخلايا والميليشيات الإرهابية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، وقدمت لهم الدعم الإعلامي واللوجستي والتدريب العسكري ووفرت الأسلحة والصواريخ وأوت التنظيمات الإرهابية داعش والقاعدة وأفرجت عن المعتقلين.
من جانب آخر عمدت الميليشيات الحوثية الإرهابية إلى وضع عراقيل وحيل للاستيلاء على المنحة السعودية والإماراتية، حيث خصمت الحوافز النقدية المخصصة للمعلمين العاملين في مناطق سيطرتهم المقدرة بـ50 دولارًا لكل معلم، كما قامت بالتلاعب بالمستندات والوثائق المقدمة لليونسيف لحرمان بعض المعلمين من الحوافز، كما أرسلت مذكرة إلى ممثل اليونسيف في صنعاء تفيد بتلقي شكاوي في اليوم الأول للصرف دون أي مبرر، مما أثر في تصرفاتها في سير عمل المنظمات الإنسانية سعياً لاحتكار هذه الأعمال لخدمة مشروعها الطائفي، كما نهبت المبالغ من هذه المنحة وخصصتها لمجهودها الحربي، كما عمدت باستبدال أسماء المعلمين الحقيقيين بأسماء من عناصرها.
من جهة أخرى أفادت مصادر يمنية أن قوات محور الضالع، جنوب اليمن، متمثلة في لواء العمالقة الخامس وقوات الحزام الأمني بالضالع، وبإشراف ومتابعة قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بالجيش اليمني ، تمكنت بدعم من قوات التحالف، من تحرير مديرية قعطبة بالكامل وطرد الميليشيات الحوثية منها، وتكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد.
وأعلن الجيش اليمني أن ميليشيات الحوثي تكبدت خلال العشرة الأيام الماضية، نحو 480 قتيلاً، ومئات الجرحى في جبهات محافظة الضالع، جنوبي اليمن.