واشنطن - «الجزيرة»:
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الجيش الأمريكي يواجه تحديات أمنية حقيقية، هي الأخطر منذ الحرب الباردة، تتمثل في سيناريوهات سرقة المعلومات الأمنية وتخربيها داخل الوكالات الفيدرالية. وقال وكيل البنتاجون لشؤون سلاح الجيش مارك ايسبير - حسبما أوردت قناة إخبارية الأمريكية أمس السبت، إن روسيا والصين تواصلان اقتناص الفرص لتوسيع نفوذهما، وقدرتهما العسكرية على حساب سيادات دول أخرى، وذلك من خلال استخدام وسيلة السلاح التكنولوجي.. مضيفا القول «إن الاعتداءات السيبرانية على شبكات معلومات عملياتنا العسكرية من شأنها تهديد قواعدنا الداخلية وأمننا القومي». وأوضح ايسبير أن كلا من روسيا والصين رفعت أنفاقهما العسكري بنسبة تصل إلى 20% في موازنات برنامج تسلح إلكتروني من شأنه منافسة سلاح الجيش الأمريكي في السنوات المقبلة. والحرب الباردة هو مصطلح يُستخدم لوصف حالة الصراع والتوتر والتنافس التي كانت توجد بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وحلفائهما من فترة منتصف الأربعينيات حتى أوائل التسعينيات من القرن الماضي.