«الجزيرة» - محمد الغشام:
بحضور مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر ورئيس اللجنة العليا لأوقاف الجامعة الدكتور عبدالرحمن الجضعي (الرئيس التنفيذي لشركة علم لأمن المعلومات)؛ وقعت جامعة الملك سعود ممثلة بأوقاف الجامعة وشركة علم لأمن المعلومات، اتفاقية تأجير مبنى رقم (13) من مباني أوقاف الجامعة؛ بهدف استخدامه من قبل الشركة كمقر لمشروع رقمنه الثروة العقارية في مدينة الرياض. أحد المشاريع الاستراتيجية لوزارة العدل. حيث يقع المبنى في الجهة الشرقية لمجموعة الأبراج، مجاورا لمدخل الجامعة الجنوبي عند دوار الكتاب، ويتألف المبنى من سبعة أدوار بمساحة مبنية اجمالية 22،732 م2، بالإضافة إلى القبو ودورين أرضي سفلي وأرضي علوي لمواقف السيارات بالإضافة لبهو المدخل، أما باقي الأدوار فهي عبارة عن مكاتب بمساحات مختلفة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار تحقيق التوجهات الإستراتيجية لجامعة الملك سعود، ولتحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها أوقاف الجامعة والمتمثلة في بناء نموذج وقف تعليمي يعزز من دور الجامعة في خدمة المجتمع ودعم الأنشطة التي تعمل على نقل الجامعة للعالمية وتعزيز جهود البحث والتطوير والتعليم، ودعم المستشفيات الجامعية والأبحاث الصحية وإجراء الأبحاث المفيدة للبشرية، وغيرها من الأهداف التي تتوافق مع الأهداف والتوجهات الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 وما اشتمل عليه برنامج التحول الوطني 2020 فيما يخص الأهداف الاستراتيجية لوزارة التعليم.
ويُذكر في هذا السياق بأنّ جامعة الملك سعود سبق وأن وقعت خلال السنوات الماضية عدة اتفاقيات لتأجير مجموعة من الأبراج الوقفية لعدة جهات عريقة من القطاعين العام والخاص، وذلك لما تتميز به هذه الأبراج من موقع استراتيجي هام في مدينة الرياض، وبنية تحتية داعمة لطبيعة الأعمال والأنشطة التي تقوم بها تلك الجهات، فضلاً عن سهولة الوصول إلى تلك الأبراج كونها مخدومة بشبكة طرق ونقل متطورة ويساند ذلك كله قرب الأوقاف من المشروعات التطويرية في مدينة الرياض، بالإضافة إلى قربها من المشروعات الحيوية القائمة حالياً.