سعد الدوسري
كتبتُ من قبل، أستعجلُ انتقال المكونات الثقافية من وزارة الإعلام لوزارة الثقافية، منعاً للازدواجية التي عانينا منها طويلاً. أول من أمس، انتقلتْ الجمعيات والأندية الأدبية والمراكز الثقافية والمجلة العربية، من وزارة الإعلام إلى وزارة الثقافة، إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء، الصادر في الـ28 من جمادى الآخر. كما أن القرارات بدأتْ تتوالى، في تعيين أو تكليف قيادات جديدة للقطاعات المختلفة.
العمل جار في وزارة الثقافة، على قدم وساق. وأظنها ستحقق، من جانب توزيع خارطة العمل الثقافي، ما لم يتحقق من قبل، وذلك في ظل الإستراتيجية المعلنة، والتي لا تزال تنتظر اختيار قياداتها، من الكفاءات، متمنياً أن تكون دوماً، من جيل الشباب، وأن تكون الاستفادة من خبرات الأجيال السابقة، في المجال الاستشاري فقط. الأهم، أن تكون مبادرات كل قطاع، منفتحة على التنوع، منحازة لمنح الفرص للجميع، دون محاباة أو شخصنة.