إبراهيم الدهيش
إذا ما استثنينا نجاح تجربة (التكليف أو التعيين) - لا فرق - في النصر والشباب يمكن لنا أن نقول إنها تجربة أثبتت فشلها مع كثير من الرؤساء المكلفين وبنسب متفاوتة، حيث (لم ينجح منهم أحد) بشكل عام في تحقيق أهداف وطموحات وتطلعات محبي وجماهير أنديتهم قياسا بالمحصلة النهائية للموسم بدلالة أن منهم من استقال في منتصف الطريق إما لشعوره بأنه غير قادر على القيام بالمهمة أو للضغوط الجماهيرية والإعلامية ومنهم من وأد طموحات جماهير ناديه التي تعودت على المنافسة على ألقاب الموسم وآخرون استمروا على أمل لعل وعسى فمنهم من هبط بفريقه ومنهم من نجا في المنعطف الأخير!
- ومثلما الهيئة العامة للرياضة شريك في النجاح فهي كذلك عند الفشل فالاختيارات في غالبيتها - مع احترامي للجميع - لم تكن موفقة وتمت على ما يبدو بطريقة عشوائية لا أعرف حتى اللحظة مقاييس ومعايير ومبررات هذه التكاليف ولا الإعفاءات إلا أنها أربكت العمل الإداري وساهمت في عدم استقرار المنظومة خاصة تلك التي حصلت أثناء احتدام المنافسة!!
- ومن الواضح أن الهيئة ماضية في طريقها إلى عدم تكرار تلك التجربة وهذا ما يطمئن بدلالة دعوتها لعقد الجمعيات العمومية للأندية يتم من خلالها انتخاب رؤساء الأندية بعدما انتهت مدة التكليف يوم (15) رمضان الحالي.
- وإن كان دعم الرياضة عموما والأندية بشكل خاص هدفا من ضمن أهداف عديدة تتضمنها رؤية (2030) حقق للأندية كثيرا من طموحاتها وعالج كثيرا من إشكالياتها إلا أن أنديتنا بحاجة لشخصيات قادرة على تصريف واستثمار هذا الدعم غير المسبوق والاستفادة منه بعيدا عن عمليات (الهياط) والمزايدات! وإيجاد موارد مالية ثابتة بغض النظر عن هذا الدعم.
- يا أحبة رئاسة الأندية بحاجة لمن يمتلك الفكر والقدرة المالية ليضيف مزيدا من المكتسبات ولديه علاقاته الاجتماعية التي من خلالها يستطيع إضافة مداخيل دائمة للنادي ومن هذا المنطلق فالمرشح - أي مرشح - خاصة ممن لا يزال يعتبرها (وجاهة) أو (تصريف أعمال) أو ممن يعتقد أن بإمكانه أن يعتمد على الدعم الحكومي فقط عليه أن يفكر (مرتين) فبل دخوله السباق!!
تلميحات
- (11) مدرباً من مدربي أندية دوري المحترفين تمت إقالتهم أثناء الموسم بدلاءهم (21) تناوبوا على تدريب (11) نادياً منها من استعان بأكثر من (3) مدربين ! علام يدل هذا؟!
- يبدو أن عقدة النقص هي من أجبرهم على العبث وقلب الحقائق بما يخالف العقل والمنطق (والتاريخ) وثبت بما لا يدع مجالا للشك هدفهم من محاربة مشروع توثيق البطولات ليتسنى لهم التزييف على (كيف كيفهم) لكن هيهات فلغة الأرقام لا تكذب أبدا!
- سواء رأس نادي الرائد خالد المشيطي الزميل والإعلامي السابق ورجل الأعمال أو الداعم والمحب والرئيس السابق خالد السيف فكلاهما أهل للثقة وجدير بالرئاسة الأهم أن يتخلص (رائد التحدي) من عباءة الوصاية ويبقى للرائديين فقط!!
- أجد أن كلمات الإشادة وعبارات الشكر قليلة بل وتقف عاجزة أمام العمل الإنساني والخيري الذي قام ويقوم عليه النجم السعودي الكبير ماجد أحمد عبدالله تجاه من خدموا أنديتهم وقدموا لمنتخبات وطنهم الكثير من خلال جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية. جعل الله ذلك في ميزان حسنات من ساهم وأعطى وبذل ولا حرم (أبا عبدالله) الأجر.
- جمال بلعمري مدافع الشباب وكاسيو حارس التعاون ألم يكونا جديرين بالدخول في التصويت على جوائز الأفضلية في الموسم؟!
- وفي النهاية أقول: سلم يراعك أخي وزميلي صالح الهويريني. لقد أوضحت (أبا ابراهيم) فأفدت وفندت فألجمت فهلا يرعوي؟!!
وسلامتكم.